احتفالية كبرى لتكريم مدير أوقاف مطروح تقديرا لجهوده في نشر الوسطية
شهدت مديرية أوقاف مطروح بالتعاون مع إدارة النادي الاجتماعي ومجلس العمد والمشايخ، احتفاليةً كبرى احتضنها مقر النادي الاجتماعي بمدينة مطروح، لتكريم الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفه، مدير عام أوقاف مطروح، تقديرا لعطائه الكبير وجهوده المخلصة في خدمة الدعوة والدين والمجتمع خلال فترة عمله بالمحافظة.
ترسيخ قيم التسامح والانتماء الوطني
جاء هذا التكريم عرفانا بما قدمه الشيخ حسن عبد البصيرمن خدمات جليلة في دعم مسيرة الدعوة الإسلامية ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز رسالة المساجد في خدمة المجتمع وتنمية الوعي الديني، تنفيذا لتوجيهات وزارة الأوقاف الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح والانتماء الوطني، وتأكيد الدور الدعوي والوطني للأئمة والدعاة.
تأهيل الكوادر الدعوية من الأئمة والدعاة
وعرف عن الشيخ حسن عبد البصير إخلاصه في العمل وحرصه الدائم على إعداد وتأهيل الكوادر الدعوية من الأئمة والدعاة، وتشجيعه المستمر لحفظة القرآن الكريم وطلاب العلم الشرعي، إلى جانب جهوده في تطوير الأداء الدعوي والإداري داخل مديرية أوقاف مطروح.
وشهدت الاحتفالية حضورا واسعا من الأئمة والدعاة وخريجي المراكز الثقافية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، بالإضافة إلى لفيف من العمد والمشايخ وعواقل مطروح، الذين عبّروا عن خالص تقديرهم لفضيلة الشيخ، مشيدين بدوره البارز في دعم العمل الدعوي ونشر قيم الاعتدال والوسطية، مؤكدين أن بصماته ستظلّ راسخة في وجدان أبناء المحافظة والعاملين بقطاع الأوقاف.
وخلال كلمات الحضورتوالت عبارات الثناء والإشادة بما قدّمه الشيخ من جهود مخلصة في ترسيخ القيم الأخلاقية والاعتدال الفكري، وحرصه على أن تكون المساجد منارات للعلم والتنوير والإصلاح المجتمعي، لا سيّما في محافظة ذات خصوصية مثل مطروح، التي تشهد تنوعًا قبليًّا وثقافيًّا كبيرًا.
وعبر الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفه عن شكره وامتنانه لكل من شارك في هذا التكريم، مؤكدًا أن ما تحقق من نجاحٍ في قطاع الأوقاف بالمحافظة هو ثمرة العمل الجماعي وروح التعاون بين أبناء الأوقاف وأهالي مطروح، داعيًا الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يوفّق الجميع لما فيه الخير للبلاد والعباد.
وأشار “عبد البصير”إلى أن تكريم العاملين في ميدان الدعوة يمثل حافزًا على مزيد من العطاء في خدمة الدين والوطن، وأن الوفاء لأهل الفضل والعلم من القيم الإسلامية الرفيعة التي دعا إليها الشرع الشريف، مستشهدًا بقوله تعالى:{هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ} [الرحمن: 60] ,وبحديث النبي ﷺ: «مَن لا يَشْكُرُ الناسَ لا يَشْكُرُ اللهَ» – رواه الترمذي.
