سفير هولندا بالقاهرة: المتحف المصري الكبير يعكس مكانة مصر الرائدة
 
                            قال السفير بيتر موليما، سفير مملكة هولندا لدى القاهرة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا تاريخيًا عالميًا واستثنائيًا، يجسد مكانة مصر الرائدة كجسر للحضارات وملتقى للثقافات، ويؤكد دورها المحوري في حماية الهوية الإنسانية وصون التراث العالمي.
وأضاف السفير بيتر موليما أن بلاده تنظر إلى المشاركة في هذا الافتتاح، الذي يشهد حضور نحو ستين رئيسًا وملكًا وممثلي حكومات ومنظمات دولية، على أنها لحظة فخر واحتفاء بعظمة الحضارة المصرية ومكانتها العالمية، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء هولندا سيشارك شخصيًا في هذا الحدث الكبير تقديرًا لعلاقات الصداقة المتميزة بين البلدين.
وأوضح السفير موليما أن مصر تشهد مرحلة غير مسبوقة من الإنجازات والمشروعات التنموية في مختلف المجالات، معربًا عن سعادته بأن تشارك بلاده في هذا الزخم الإيجابي، الذي يعكس إرادة المصريين في البناء والتقدم.

سفير هولندا بالقاهرة: العلاقات بين القاهرة وأمستردام تتسم بالعمق والمتانة
وأكد أن العلاقات بين القاهرة وأمستردام تتسم بالعمق والمتانة وتشكل نموذجًا للشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تمتد إلى مختلف أوجه التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي، لافتًا إلى تطلع الجانبين إلى مزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة في مجالات الثقافة والسياحة والعلوم.
وتابع أن العلاقات المصرية الهولندية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون البنّاء القائم على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة، إذ يحرص الجانبان على دعم التنمية المستدامة وتعزيز مسارات الشراكة في شتى القطاعات.
وأشار السفير الهولندي إلى أن التعاون الاقتصادي بين مصر وهولندا يشهد نموًا ملحوظًا، حيث تعد هولندا من أبرز الشركاء الاقتصاديين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، ويغطي التعاون الاستثماري قطاعات حيوية تشمل الزراعة المستدامة وإدارة المياه والري والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والخدمات اللوجستية.

كما أكد أن الشركات الهولندية تلعب دورًا رئيسيًا في مشروعات التحول الأخضر والهيدروجين الأخضر في مصر، بما يسهم في دعم رؤية الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
واختتم السفير بيتر موليما، سفير مملكة هولندا لدى القاهرة تصريحه بالإشارة إلى الشراكات المتنامية بين البلدين في المجالات الثقافية والأكاديمية، والتي تشمل برامج التبادل العلمي والمنح الدراسية والمشروعات البحثية المشتركة، مؤكدًا أن هذه الجهود تُكرّس لشراكة استراتيجية متكاملة تخدم أهداف التنمية المستدامة وتعزز روابط الصداقة بين الشعبين.
 
                



 
                            
                            
                            
                           