00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سفير كندا بالقاهرة: افتتاح المتحف الكبير ثمرة جهد ينسب إلى الدبلوماسية المصرية

السفير أولريك شانون،
السفير أولريك شانون، سفير كندا لدى القاهرة

أكد السفير أولريك شانون، سفير كندا لدى القاهرة، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد ذاكرة خالدة وبوابة لحضارات مصر المتعاقبة، بل يجسد ثراء الهوية المصرية وتنوعها الحضاري.

وقال السفير الكندي في مقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة قرب افتتاح المتحف: "ونحن نشهد على أرض مصر لحظة تاريخية تلو الأخرى، تحضرني رائعة شاعر النيل حافظ إبراهيم بصوت كوكب الشرق وهرم مصر الرابع:

وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعًا
كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهرِ
كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي)".

وأضاف السفير شانون أن بناة المتحف الكبير اليوم لا يقتصر دورهم على التشييد والهندسة، بل تمتد مساهماتهم لتشمل كل من حمل رسالة الحضارة والإنسانية في المحافل المختلفة، مؤكدًا أن هذا المشروع العملاق يعبر عن روح مصر الحديثة التي تواصل كتابة تاريخها بإرادة وإبداع.

وأشار إلى أن ما نراه اليوم هو ثمرة جهد ونجاح ينسب إلى أعلام الدبلوماسية المصرية والمعماريين والأثريين وكل من أسهم في إهداء هذه المنارة الإنسانية للعالم، لتبقى شاهدًا على دور مصر الراسخ عبر العصور كمهد للحضارة والسلام ومركزٍ للتفاعل الثقافي بين الشعوب.

وتابع السفير الكندي: "من ضفاف النيل إلى شواطئ البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، امتد الإرث المصري عبر الأزمنة والحدود، حاملاً رسالة الإنسانية والسلام إلى شعوب العالم كافة".

وأوضح شانون أن الوزير رانديب ساراي، وزير الدولة للتنمية الدولية، سيكون ممثلًا عن الحكومة الكندية في الاحتفال العالمي بافتتاح المتحف، مؤكدًا أن الحدث يجسد إنجازًا إنسانيًا وحضاريًا سيبقى مصدر فخر للأجيال المقبلة، ومركزًا للحوار والتبادل الثقافي والعلمي الذي سيخلق طفرة في المشهد المعرفي والإنساني عالميًا.

ووجه السفير الكندي التهنئة للجالية المصرية في كندا على هذا الإنجاز العظيم، معتبرًا إياه مدعاة للفخر والاعتزاز، ومؤكدًا التزام بلاده بتعزيز أواصر التعاون مع مصر في مختلف المجالات.

<span style=

الرئيس الفلسطيني يصل مصر لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير

وفي سياق متصل، أعلن سفير دولة فلسطين لدى مصر، دياب اللوح، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل إلى القاهرة غدًا الجمعة في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأكد السفير اللوح أن الرئيس عباس حريص على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية البارزة، التي تعكس تاريخ مصر العريق وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد، مشيرًا إلى أن حضور الرئيس الفلسطيني يأتي تجسيدًا لعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وانطلاقًا من الإيمان المشترك بوحدة المسار والمصير.

وأضاف اللوح أن التداخل الحضاري بين مصر وفلسطين عبر العصور كان دائمًا ركيزة لإثراء التراث الإنساني المشترك، من خلال التعاون في مجالات الفن والعلم والدين والتجارة، وهو ما يعكس الروابط الثقافية العميقة بين الشعبين منذ فجر التاريخ.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وبعد عقدين من العمل والانتظار، تستعد مصر للكشف رسميًا عن تحفة معمارية وثقافية مذهلة هي المتحف المصري الكبير، الذي سيفتح أبوابه رسميًا  السبت المقبل 1 نوفمبر 2025، في حدث يوصف بأنه الأضخم في تاريخ المتاحف الحديثة، حيث سيُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة ويجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، فإن المتحف، الذي بلغت تكلفته نحو مليار دولار، يقع على مشارف القاهرة بجوار أهرامات الجيزة، ومن المتوقع أن يكون أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية توثق تفاصيل الحياة في مصر القديمة.

وأشار التقرير إلى أن المشروع يعد أحد أضخم المبادرات التنموية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه منصبه في عام 2014، في إطار خطة شاملة لتحديث البنية التحتية وإنعاش الاقتصاد المصري بعد عقود من الركود والتحديات.

كما أوضحت الصحيفة أن أعمال بناء المتحف بدأت عام 2005، لكنها توقفت لعدة سنوات إثر الاضطرابات السياسية التي أعقبت أحداث عام 2011، قبل أن تُستأنف بوتيرة متسارعة حتى الوصول إلى الافتتاح المنتظر اليوم، الذي يمثل تتويجًا لجهود جيل كامل من العلماء والمهندسين المصريين.

تم نسخ الرابط