صلاة قبل الفجر تجعلك ترى النبي في منامك.. لا تغفلها

صلاة قبل الفجر تجعلك ترى النبي، هكذا كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
صلاة قبل الفجر تجعلك ترى النبي
وقال في بيانه صلاة قبل الفجر تجعلك ترى النبي، أن هذه الصلاة تسمى الصلاة العظيمية، حيث قول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيمِ، وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيمِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلَاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ، وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيمِ، بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيمِ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللهِ الْعَظِيمِ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيمِ، تَعْظِيمًا لِحَقِّكَ يَا مَوْلَاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ، ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ، يَقَظَةً وَمَنَامًا، وَاجْعَلْهُ يَا ربِّ رُوحًا لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ، فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ يَا عَظِيمُ».
وبين بشرى عظيمة لمن ردد هذه الصلاة، حيث قال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنه : قال النبي ﷺ : يا أحمد قد أعطيتك مفاتيح السماوات والأرض وهى (الذكر المخصوص، والصلاة العظيمية، والاستغفار الكبير).
كذلك قال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنه: لقد لقنها لي النبي ﷺ من غير واسطة فصرت أُلقن المريدين كما لقنني النبي ﷺ، وقال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنه: قال النبي ﷺ لي: (لا إله إلا الله محمد رسول الله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله) خزنتها لك يا أحمد ما سبقك إليها أحد علمها أصحابك يسبقون بها.
وفي بشرى منامية، قال الشيخ صالح الجعفري رضى الله عنه (إمام ومدرس بالجامع الأزهر) في رسالة الأوراد الإدريسية: ورد في الصلاة العظيمية أن بعض الأولياء في زمانه رأى النبي ﷺ يحث على الصلاة العظيمية، ويذكر لها من الفضل ما لا يُحصى، وورد في كتاب التعمير: أن رسول الله ﷺ قال لبعض العارفين : إن المرة الواحدة منها تعدل الجزولية ألف ألف .... هكذا بالتضعيف حتى حسبها عشرين مرة .
وقال السيد محمد علوي المالكي رضى الله عنه : من قرأ هذه الصلاة سبعين مرة قبل الفجر رأى النبي ﷺ وتسمى هذه الصلاة بـ "الصلاة العظيمية" وهى لسيدي أحمد بن إدريس رضى الله عنه .
صيغة الصلاة على النبي جامعة
اللهم صلِّ أفضلَ صلاة وأكملها وأدومها، وأشملها، على سيِّدنا محمد عبدك الذي خصصته بالسيادة العامة فهو سيد العالمين على الإطلاق، ورسولك الذي بعثته بأحسن الشمائل وأوضح الدلائل ليتمم مكارم الأخلاق، صلاة تناسب ما بينك وبينه من القرب، الذي ما فاز به أحد، صلاة لا يعدُّها ولا يحدُّها قلم ولا لسان. ولا يصفها ولا يعرفها ملك ولا إنسان، صلاة تسود كافة الصلوات كسيادته على كافة المخلوقات، صلاة يشملنا نورها من جميع جهاتنا في جميع أوقاتنا ويلازم جميع ذراتنا في حياتنا وبعد مماتنا، وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار وسلم تسليمًا كثيرًا.