عاجل

الإيمان

المفتي : ترك الصلاة بعد رمضان انتكاسة خطيرة في الإيمان (فيديو)

مفتي الجمهورية الدكتور
مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد

حذر الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، من خطورة التراجع عن العبادات بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرًا إلى أن البعض يتعامل مع الطاعات وكأنها موسمية، فيكثر منها خلال رمضان ثم ينقطع عنها بعده، وهو ما قد يعكس ضعفًا في الإيمان.

وأوضح المفتى، خلال لقائه اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن ترك الصلاة بعد رمضان قد يكون علامة على النفاق العملي، مستشهدًا بقول الله تعالى من سورة النحل:"وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنۢ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثًا"، مؤكدًا ضرورة الثبات على الطاعات بعد انتهاء الشهر الفضيل.

الصلاة وأركان الإسلام 

وشدد الدكتور نظير عياد، على أن الصلاة هي الركن الأساسي في الإسلام، وأن تركها عمدًا يعد من الذنوب العظيمة التي تعرض الإنسان لعقاب شديد، داعيًا المسلمين إلى الاستمرار في أداء الفرائض والاستفادة من الأجواء الروحانية لرمضان طوال العام، وعدم الوقوع في فخ التهاون بعد انقضائه.

وتعد الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي العبادة التي تميز المؤمن عن غيره، فقد قال النبي ﷺ: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" (رواه الترمذي والنسائي). 

وقد فرضها الله على المسلمين في رحلة الإسراء والمعراج، مما يدل على مكانتها العظيمة.


 برنامج اسأل المفتي 

"اسأل المفتي" هو برنامج ديني يُعرض على قناة "صدى البلد"، يقدمه الإعلامي حمدي رزق، ويستضيف فيه مفتي الديار المصرية لمناقشة القضايا الدينية والرد على استفسارات المشاهدين. 

يهدف البرنامج إلى توضيح المفاهيم الإسلامية وتقديم الفتاوى الشرعية الموثوقة.

في إحدى حلقات البرنامج، تحدث الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن رحلة التزكية الروحية للإنسان، مشيرًا إلى أن التصوف الإسلامي وضع منهجًا متكاملًا لتزكية النفس والارتقاء بها، يبدأ بالتوبة، ثم الصبر والمراقبة والمحاسبة، حتى تصل النفس إلى مرحلة الطمأنينة. 

وأكد أن هذا التحول لا يحدث دفعة واحدة، بل يتم عبر مراحل متدرجة من التهذيب النفسي والسلوك الروحي، مشددًا على أن معرفة الإنسان لنفسه هي الخطوة الأولى في طريق الإصلاح.

تم نسخ الرابط