شهيدان و4 مصابين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا جنوب غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في بنأ عاجل، بسقوط شهيدان و4 مصابين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
في سياق متصل، شن الطائرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، بالتزامن مع إصدار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعودة الحرب.
وأفاد شهود عيان فلسطينيون نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاحتلال قام بتوجيه ضربات جوية على شرق مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير أصدر أوامره بتنفيذ ضربات قوية وفورية ضد قطاع غزة، بزعم أن حماس خرقت بنود اتفاق وقف إطلاق النار، لتتراجع حركة حماس عن تسليم جثة رهينة إسرائيلية كانت قد أعلنت نيتها تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الثلاثاء.
كاتس: حماس ستدفع ثمنا باهظا
توعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس برد شديد، عقب ما قال إنه هجوم شنّته الحركة ضد جنود الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، معتبرًا أن هذا العمل يشكل تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء وانتهاكًا واضحًا لاتفاق إعادة الرهائن.
وقال كاتس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية: "هجوم حماس على جنودنا في غزة تجاوز خطًا أحمر واضحًا، وسيكون الرد الإسرائيلي عنيفًا ومؤلمًا. حماس ستدفع ثمنًا باهظًا على هذا العمل العدواني".
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، أنها ستسلم جثة أحد الأسرى الإسرائيليين الذين تم استخراج رفاتهم حديثًا في غزة، عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إلا أن الحركة عادت لاحقًا وألغت الخطوة، مشيرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لبنود الاتفاق هي السبب وراء التراجع.
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى عقده نتنياهو مع قادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية انتهى دون اتخاذ قرارات نهائية بشأن الرد العسكري، حيث شدد رئيس الوزراء على أهمية التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة قبل تنفيذ أي عملية عسكرية جديدة في القطاع.



