مولد إبراهيم الدسوقي.. عبدالله رشدي مهاجما: دعك من مخابيل انتكست فطرتهم
واصل عبدالله رشدي إمام وخطيب سابق بالأوقاف حديثه عن زيارة الأضرحة والمقامات بالتزامن مع مولد إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق التابعة لكفر الشيخ.
عبدالله رشدي يهاجم الصوفية
وكتب عبدالله رشدي: «تصوروا كل المعركة دي علشان بنقولهم قولوا يارب ارزقنا. متقولوش يا سيدي فلان ارزقنا!».
وتابع: «يعني لو سيدنا النبي بيننا وعرضنا عليه الموضوع دا.. وقلنا يا رسول الله فيه ناس بتقول قولوا يارب، واطلبوا من الله، وناس بتقول اطلبوا من القبور.. وإحنا مختلفين».
وأكمل عبدالله رشدي: «يا ترى تتوقعوا سيدنا النبي هيدعم الناس اللي عايزانا نطلب من الموتى!؟، متخيلين كيف لبس عليهم إبليس».
وشدد عبدالله رشدي: «الله أقرب إليك من الميت في قبره، اطلب من الله ولا تطلب من الميت العاجز، وحتى تعرف حكم هذا الفعل؛ اقرأ كلام الأئمة، في حكم الطلب من الأموات، ودع عنك المخابيل الذين انتكستْ فِطَرُهم، فتركوا رب السماء ولجأوا للأموات».
واختتم: «اللهم ثبثنا واكفنا الفِتَنَ وأهلها».
حكم طلب المدد من الأولياء الصالحين
وفي حكم طلب المدد من الأولياء الصالحين أحياءً أو منتقلين، قالت دار الإفتاء إِنَّ طَلَبَ المسلمِ المددَ من الأولياء والصالحين أحياءً ومنتقلين يُحمَل على السببية لا على التأثير والخلق؛ حملًا لأقوال المسلمين وأفعالهم على السلامة على ما هو الأصل كما سبق تقريره.
وتابعت: يكون ذلك -في حق المتوفين منهم- على قصد الدعاء وغيره مما أُذِنَ لهم فيه؛ كما ورد في الأنبياء وغيرهم من العبادة والدعاء والتصرف في الحياة البرزخية، ومن ذلك:
- صلاة سيدنا موسى عليه السلام في قبره.
- وائتمام الأنبياء والمرسلين بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في الإسراء والمعراج.
- وحديث الأعمى الذي علمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِيَ، اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِيَّ» رواه الترمذي، وابن ماجه، والنسائي وصححه جمع من الحفاظ، وعند الطبراني وغيره أن راوي الحديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه عَلَّم هذا الدعاء لمن طلب منه التوسط له في حاجة عند عثمان بن عفان رضي الله عنه وذلك بعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى.
- وروى ابن أبي شيبة من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار -وكان خازن عمر رضي الله عنه- قال: "أصاب الناس قحط في زمن عمر رضي الله عنه، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، استَسقِ لأُمَّتك، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام، فقال: ائتِ عمر فأقرئه مني السلام وأخبره أنكم مُسقَون، وقل له عليك الكَيس، قال: فأتى الرجل عمر فأخبره، فبكى عمر رضي الله عنه وقال: يا رب، ما آلو إلا ما عجزت عنه"، وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري".
- وذكر الإمام الطبري في "تاريخه" في الكلام على أحداث معركة اليمامة: أن خالد بن الوليد رضي الله عنه وقف بين الصفين ودعا للبِراز، وقال: أنا ابن الوليد العود، أنا ابن عامر وزيد، ثم نادى بشعار المسلمين وكان شعارهم يومئذ: يا محمداه، وجعل لا يبرز له أحد إلا قتله.





