أحمد عبد الجواد: مستقبل وطن يقف على قلب رجل واحد خلف الدولة المصرية وقياداتها
شدد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، النائب أحمد عبد الجواد، على أن الحزب يعتمد في اختياراته لمرشحيه لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 على معايير واضحة، مشيرًا إلى أن ترتكز على الكفاءة والانتماء والعمل الميداني.
وأضاف أحمد عبد الجواد، أن حزب مستقبل وطن يولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم، وذلك بجانب الحفاظ على الكوادر التنظيمية ذات الخبرة للاستفادة من تجاربها في إدارة العمل السياسي والتنظيمي، مؤكدًا أن الحزب يحترم الدولة وقيادتها، ويعمل في إطار مؤسسي منضبط يهدف إلى دعم الاستقرار والتنمية.
وتابع خلال كلمته اليوم بالاجتماع التنظيمي الأول للحزب استعدادا لانتخابات مجلس النواب 2025، أن حالة التنظيم والانضباط التي يشهدها الحزب حاليًا هي ثمرة جهود قياداته المركزية والتنظيمية التي آثرت إفساح المجال أمام الكوادر الجديدة والشابة، بما يعكس روح المسؤولية والوعي بأهمية تجديد الدماء داخل الحزب.
ووجه أحمد عبد الجواد، الشكر إلى القيادة السياسية على جهودها الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن موقف مصر في القمة بشرم الشيخ عكس دورها التاريخي والثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندة حقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
وشدد نائب رئيس حزب مستقبل وطن على أن مصر تخوض في الوقت الراهن معركة وعي حقيقية تستلزم من الجميع الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم أجمع.
ونوه إلى أن حزب مستقبل وطن يقف على قلب رجل واحد خلف الدولة المصرية وقياداتها السياسية، دعمًا لاستقرار الوطن وصونًا لمكتسباته، مضيفًا أن الحفاظ على وحدة الصف يمثل أولوية قصوى للحزب خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن الهدف الأسمى للحزب ليس فقط تحقيق أغلبية داخل المجالس النيابية، بل تحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي، مؤكدًا أن الحزب يدرك حجم التحديات التي تواجه الدولة، ويعمل على مواجهتها بالوعي والعمل الجاد لا بالشعارات.
وواصل أحمد عبد الجواد تصريحاته قائلًا: “حزب مستقبل وطن سيُكتب له أنه تنازل عن بعض حقوقه السياسية في سبيل استقرار الدولة المصرية، كما أن المشهد الحزبي الراهن يتطلب تعددية حزبية حقيقية تعبّر عن الإرادة الوطنية وتدعم بناء دولة قوية حديثة”.
واختتم تصريحاته أن الحزب يعتز بكل كوادره التي لم تُختر في قوائم الترشيحات، مشيرًا إلى أنهم ما زالوا يمارسون دورهم التنظيمي داخل الحزب بإخلاص وانتماء، إيمانًا بأن العمل الحزبي لا يرتبط بالمناصب، بل بالعطاء المستمر وخدمة الوطن.
