الآلاف يحتشدون في مسجد السيد البدوي لدعم الرئيس السيسي والقضية الفلسطينية

شهد مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا حشودًا جماهيرية ضخمة ضمّت الآلاف من المواطنين، في مشهد يعكس وحدة وتلاحم الشعب المصري خلف قيادته السياسية، وتجديد العهد بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري. جاءت هذه الفعالية وسط أجواء وطنية مفعمة بالحماس، حيث تعالت الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك الهتافات الداعمة لفلسطين والمنددة بالممارسات العدوانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

أصغر مؤيد للرئيس السيسي يلفت الأنظار
من بين الحشود، برز مشهد مؤثر لطفل صغير، اعتُبر أصغر مؤيد للرئيس السيسي، وهو يرفع علم مصر بحماس شديد، ويردد الهتافات الداعمة للقضية الفلسطينية. هذا المشهد خطف الأنظار، حيث التفّ حوله عدد من المشاركين الذين رأوا في حماسه انعكاسًا لوعي الأجيال الصاعدة بالقضايا الوطنية والقومية.

هتافات مدوية تزلزل الأرجاء
لم يقتصر الحضور على فئات بعينها، بل شهدت الساحة أمام مسجد السيد البدوي مشاركة واسعة من مختلف الأعمار والفئات، حيث علت الهتافات في أرجاء المكان، ومنها:
"قول ياريس واحنا معاك.. الشعب المصري كله وراك!"
"بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين!"
"لا للتهجير.. لا للعدوان.. فلسطين عربية مهما كان!"

رسالة قوية للعالم
رفع المحتشدون الأعلام المصرية والفلسطينية، في رسالة واضحة تعكس موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيدًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. كما أكد المشاركون دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في جهوده للحفاظ على الأمن القومي المصري، وحماية الحقوق العربية في مواجهة التحديات.

طنطا تسجل موقفًا وطنيًا مشرفًا
لم يكن هذا التجمع مجرد فعالية عابرة، بل هو تأكيد جديد على وعي الشعب المصري بقضاياه الوطنية والعربية، ورسالة للعالم بأن مصر ستظل حاضنة للقضايا العادلة، وأن شعبها يقف خلف قيادته في كل التحديات.
هكذا سطّرت مدينة طنطا، بمحافظة الغربية، يومًا تاريخيًا يعكس نبض الشارع المصري، ويوجه رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ستبقى في قلوب المصريين، وأن دعم القيادة السياسية واجب وطني في سبيل الحفاظ على استقرار البلاد ووحدة الأمة العربية.