"إحنا في ظهرك يا ريس.. لا للتهجير" رسائل هامة من المصريين بشأن القضية الفلسطينية

في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري وتضامنه القوي مع القضية الفلسطينية، خرج ملايين المصريين في مسيرات حاشدة بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف محافظات الجمهورية.
وجاءت هذه المسيرات تعبيرًا عن دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، حيث رفعت اللافتات التي حملت شعارات تعكس مواقفهم الثابتة، أبرزها "لا للتهجير"، لتؤكد على موقف مصر الثابت في رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وجسدت المسيرات دعم المصريين اللامحدود للقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يواصل تقديم الدعم لفلسطين ويقف بحزم ضد أي تهديدات لحقوق الفلسطينيين، مؤكدة أن الشعب المصري، بكافة فئاته، يقف صفًا واحدًا في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن مصر ستظل دائمًا الحليف الأقوى لفلسطين في نضالها المستمر من أجل حقوقها المشروعة.
يقول اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما شهدته مصر اليوم من مسيرات حاشدة هو بمثابة رسالة قوية من الشعب المصري إلى كافة الأطراف المعنية.
وأضاف فرج في تصريحات لـ"نيوز رووم" أن مصر تؤكد على موقفها الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذه الرسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى الشعب الفلسطيني، حيث أكد تضامن مصر الكامل معهم، وكذلك إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قائلًا: "لن نوافق على تهجير الفلسطينيين ولن نسمح بذلك".

وأشار فرج إلى أن الموقف المصري يعكس إرادة الشعب الذي يرفض أي مساس بوطنية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا القرار صادر من الشعب المصري ولن يتم التراجع عنه، موضحا أن جميع محافظات مصر تعبر عن رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، وأن القرار المصري لا يمكن التفاوض عليه أو التنازل عنه.
من جهته، قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الإعلامي لحزب العدل، إن الشعب المصري اليوم بعث برسالة واضحة تؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأضاف الشناوي في تصريحات لـ"نيوز رووم" أن هذا التضامن يعكس الدعم الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تتبنى سياسة حازمة في الحفاظ على القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفية هذه القضية أو تهجير الفلسطينيين.

وأكد الشناوي أن هذه المسيرات الحاشدة التي انتشرت في مختلف أنحاء مصر، أبرزت وحدة المصريين في دعم حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن شعار "لا للتهجير" كان من أبرز الشعارات التي رُفعت في المسيرات، مما يعكس إصرار المصريين على الوقوف مع فلسطين ودعم حقوقها المشروعة.
وقال اللواء زكريا الشيمي، إن ما حدث هو رسالة واضحة من الشعب المصري إلى العالم أجمع، مشددًا على أن هذه الرسالة لا تخص فردًا بل تمثل الشعب المصري بكل طوائفه.
وأضاف الشيمي في تصريحات لـ "نيوز رووم"، أن جميع المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في مواجهة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء كان ذلك تهجيرًا قسريًا أو طوعيًا، مؤكدًا أن محاولات التهجير الطوعي هي مجرد ادعاءات مختلقة من كيانات معينة.
وأشار الشيمي إلى أن الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه، وقدّم العديد من الشهداء والمصابين في سبيل الدفاع عنها، مؤكدا أن مصر تدعم الشعب الفلسطيني بكل ما لديها للحفاظ على حقوقه وأرضه، ولضمان بقاء القضية الفلسطينية وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الشيمي أن الشعب المصري، بكل فئاته، يساند القيادة السياسية في كل قراراتها الرامية إلى الحفاظ على أمن الوطن والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية، معبرًا عن وحدة المصريين في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر من أجل الحصول على حقوقه المشروعة.