وكيل أوقاف جنوب سيناء يتفقد استعدادات صلاة العيد بساحة استاد طور سيناء

استقبل الشيخ السيد غيط وكيل وزارة أوقاف جنوب سيناء، اللواء خيري حسين سكرتير عام محافظة جنوب سيناء والذي حضر لتفقد العمل باستاد طور سيناء لتجهيز الساحة لصلاة عيد الفطر المبارك.
بحضور المحافظ اللواء دكتور خالد مبارك والقيادات التنفيذية والشعبية وآلاف المصليين من أبناء المدينة حيث أثني على ما تقوم به مديرية الأوقاف من جهد واضح لخدمة أبناء المحافظة ونقل للجميع تحية المحافظ.
وكيل أوقاف جنوب سيناء يتفقد استعدادات صلاة العيد بساحة استاد طور سيناء
حضر اللقاء المحاسب علي حمادة رئيس مدينة طور سيناء ونائبه احمد الحضري لتقديم كل سبل المساعدة في فرش الساحة كما تواجد محمد فتحي وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء وقيادات الشباب والرياضة الذين أعدوا أرضية الاستاد وتم قص النجيلة ووضع الأعلام وتنظيف جميع المرافق.
كما حضر الجولة التفقدية للساحة الشيخ إسماعيل الراوي وكيل وزارة أوقاف جنوب سيناء «السابق» والمستشار السابق للشؤون الدينية بالمحافظة،و لفيف من القيادات الشبابية والحزبية التي جاءت للمشاركة في هذا الحدث العظيم وسط أجواء مبهجة بحلول عيد الفطر المبارك.
واعظة بالأوقاف: حافظوا على صالح أعمالكم ودعونا نفرح بالعيد
ساعات ويهل علينا عيد الفطر المبارك، الكل يستعد للعيد فرحين به، ولكل شخص طريقة في الفرح بالعيد، ولذلك أوصت واعظة الأوقاف فاطمة عنتر بثلاث وصايا للفرح بعيد الفطر بلا سيئات ولا خطايا.
قالت: نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا رمضان وأن يجعلنا من المقبولين المعتوقين من النار، ثلاثة أمور مهمة أوصي بها:
أولها، أن فرحة العيد عبادة، فكونك تفرح في العيد فأنتم في عبادة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا عندما نفرح لابد أن يكون الفرح بوعي، فعلينا أن نفرح ولدينا إدراك أن هناك أشياء لابد أن نفعلها، فهناك أناس لابد وأن نشعر بها، ولأجلهم شرعت زكاة الفطر.
وأكدت فاطمة عنتر أن زكاة الفطر لابد وأن تخرج قبل أن تمر هذه الليلة، وأن المسلم لابد أن لا يفرح وحده، بل يفرح ويفرح غيره من المحتاجين لهذا الفرح.
وقالت واعظة الأوقاف: الأمر الثاني الذي أوصي به هو الحفاظ على العبادات من صلاة وصدقة وقيام ليل، فعليكم أن تحتفظوا بالألقاب التي لقبتم بها في رمضان، من المصلين، المقيمين المزكين، الصائمين، فليلة العيد عليك الاحتفاظ بهذه الألقاب، وإياكم أن تكونوا من الغافلين أو العاقين.
الأمر الثالث إياك أن تصحب ليلة العيد بمعصية، فالله سبحانه وتعالى بشر المؤمنين بحياة طيبة، فالمؤمن يفرح بحدود يراعيها، لاينتهك حرمات الله، ولا يفعل المنكرات عندما يفرح، فالفرحة عبادة ولكن علينا إعمال عقولنا فلنفرح بوعي، لانؤذي غيرنا ولا نتسبب في ضرر أحد.
وقالت واعظة الأوقاف: فلنجعل العيد هذا العام مختلف، نبتعد فيه عن السلوكيات الخاطئة من سخرية وإيذاء للآخرين، فلنفرح وميزان سيئاتنا خالي من السيئات، فالعيد فرحة، وليس معنى الفرحة أن نخرج عن القيم والمبادئ والأعراف الإسلامية بحجة إننا بنفرح بالعيد، فالإلتزام ليس معناه حرمان من الفرحة بل نفرح ونسعد بالعيد مع الحفاظ على أخلاقياتنا، فالمرأة المسلمة هى سفيرة للإسلام ويجب عليها أن تصدر للعالم بأسره الصورة الطيبة المشرقة للإسلام.
وفي السياق ذاته دعت وزارة الأوقاف جموع المصلين إلى الالتزام بالآداب العامة لصلاة العيد، والتبكير إلى الصلاة، واصطحاب الأطفال بطريقة منظمة، وتجنب الزحام، بما يسهم في إتمام الشعائر في أجواء من السكينة والخشوع.
وأكدت الوزارة أن عيد الفطر المبارك فرصةٌ لتعزيز الروابط المجتمعية، ونشر قيم المحبة والتسامح، داعية الجميع إلى استثمار هذه المناسبة في ترسيخ معاني الأخوة والتواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع.