ميزان خالي من السيئات .. واعظة بالأوقاف تكشف 3 أمور للفرح بالعيد

ساعات ويهل علينا عيد الفطر المبارك، الكل يستعد للعيد فرحين به، ولكل شخص طريقة في الفرح بالعيد، ولذلك أوصت الواعظة بالأوقاف فاطمة عنتر بثلاث وصايا للفرح بعيد الفطر بلا سيئات ولا خطايا.
حافظوا على صالح أعمالكم ودعونا نفرح بالعيد
قالت: نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا رمضان وأن يجعلنا من المقبولين المعتوقين من النار، ثلاثة أمور مهمة أوصي بها:
أولها، أن فرحة العيد عبادة، فكونك تفرح في العيد فأنتم في عبادة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا عندما نفرح لابد أن يكون الفرح بوعي، فعلينا أن نفرح ولدينا إدراك أن هناك أشياء لابد أن نفعلها، فهناك أناس لابد وأن نشعر بها، ولأجلهم شرعت زكاة الفطر.
وأكدت فاطمة عنتر أن زكاة الفطر لابد وأن تخرج قبل أن تمر هذه الليلة، وأن المسلم لابد أن لا يفرح وحده، بل يفرح ويفرح غيره من المحتاجين لهذا الفرح.
الحفاظ على العبادات
وقالت واعظة الأوقاف: الأمر الثاني الذي أوصي به هو الحفاظ على العبادات من صلاة وصدقة وقيام ليل، فعليكم أن تحتفظوا بالألقاب التي لقبتم بها في رمضان، من المصلين، المقيمين المزكين، الصائمين، فليلة العيد عليك الاحتفاظ بهذه الألقاب، وإياكم أن تكونوا من الغافلين أو العاقين.
الأمر الثالث إياك أن تصحب ليلة العيد بمعصية، فالله سبحانه وتعالى بشر المؤمنين بحياة طيبة، فالمؤمن يفرح بحدود يراعيها، لاينتهك حرمات الله، ولا يفعل المنكرات عندما يفرح، فالفرحة عبادة ولكن علينا إعمال عقولنا فلنفرح بوعي، لانؤذي غيرنا ولا نتسبب في ضرر أحد.
عيد مختلف
وقالت واعظة الأوقاف: فلنجعل العيد هذا العام مختلف، نبتعد فيه عن السلوكيات الخاطئة من سخرية وإيذاء للآخرين، فلنفرح وميزان سيئاتنا خالي من السيئات، فالعيد فرحة، وليس معنى الفرحة أن نخرج عن القيم والمبادئ والأعراف الإسلامية بحجة إننا بنفرح بالعيد، فالإلتزام ليس معناه حرمان من الفرحة بل نفرح ونسعد بالعيد مع الحفاظ على أخلاقياتنا، فالمرأة المسلمة هى سفيرة للإسلام ويجب عليها أن تصدر للعالم بأسره الصورة الطيبة المشرقة للإسلام.
وفي السياق ذاته دعت وزارة الأوقاف جموع المصلين إلى الالتزام بالآداب العامة لصلاة العيد، والتبكير إلى الصلاة، واصطحاب الأطفال بطريقة منظمة، وتجنب الزحام، بما يسهم في إتمام الشعائر في أجواء من السكينة والخشوع.
وأكدت الوزارة أن عيد الفطر المبارك فرصةٌ لتعزيز الروابط المجتمعية، ونشر قيم المحبة والتسامح، داعية الجميع إلى استثمار هذه المناسبة في ترسيخ معاني الأخوة والتواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع.