مستشفيات جامعة الأزهر ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال حالات الطوارئ خلال العيد

أعلنت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، جاهزية قطاع المستشفيات الجامعية بها لأي طوارئ خلال إجازة عيد الفطر المبارك في القاهرة ودمياط وأسيوط.
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، في تصريحات صحفية، أن مستشفيات جامعة الأزهر الخمسة استعدت لتقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين في محافظات الجمهورية خلال إجازة عيد الفطر المبارك بكفاءة عالية؛ تحسبًا لأي طوارئ قد تحدث.
وأشار صديق، إلى أنه تم إلغاء الإجازات، والعمل على زيادة عدد الأطباء بأقسام الاستقبال والطوارئ مع تجهيز فرق احتياطية من التخصصات الطبية المختلفة، إضافة إلى تعزيز الفرق الأساسية الموجودة على رأس العمل، وتوفير عدد كاف من الأَسِرَّة؛ لضمان تقديم خدمة طبية متميزة خلال جميع أيام العيد.
وأضاف المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر أنه تم الانتهاء من مراجعة جميع المستلزمات والتجهيزات الطبية، وتجهيز كميات احتياطية بمخازن المستشفيات لأقسام الرعاية الحرجة والعاجلة، والتأكد من توافر الأدوية والكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته، إضافة إلى إعداد جداول "النوبتجيات" للفرق الطبية لجميع المستشفيات الجامعية، والتأكيد على جاهزية الأطقم الطبية لاستقبال أي حالة طارئة خلال أيام العيد.
يأتي ذلك دعمًا لجهود الدولة المصرية في مسيرة العمل الصحية بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية.
في سياق آخر أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الجامع الأزهر نجح خلال شهر رمضان في تقديم أنشطة روحية وعلمية مكثفة، جسدت رسالته التاريخية كحارس للشريعة والدين، ومنارة للعلم تستقطب طلاب العلم من كل بقاع العالم.
وأشار وكيل الأزهر، إلى أن الأزهر، واصل أداء رسالته في تصحيح الأفهام ونشر الفهم الوسطي للقرآن الكريم والسنة النبوية، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لافتاً إلى أن الأزهر لا يخدم المصريين فحسب، بل يستقبل أكثر من ٧٠ ألف طالب وافد سنوياً، يعودون إلى أوطانهم حاملين منهجاً معتدلاً يساهم في تحقيق الاستقرار العالمي.
وأوضح وكيل الأزهر، أن الجامع شهد هذا العام برامج متنوعة شملت دروساً علمية وتلاوات قرآنية بالقراءات المختلفة، إضافة إلى دروس ما بعد صلاة التراويح، مما جعله "خلية عمل على مدار الساعة".