أوقاف القليوبية تستعد لصلاة العيد..«الغياتي»: لدينا 421 ساحة وشعارنا لا اختلاط | خاص

استعدت وزارة الأوقاف بكافة مديرياتها لأداء صلاة العيد مع شروق شمس غدا الاثنين، وذلك بعد إقرار دار الإفتاء المصرية عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال وأن اليوم هو المتمم لشهر رمضان، وغدا الاثنين هو أول أيام العيد.
وقال الدكتور ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، إن مديرية أوقاف القليوبية مستعدة لأداء صلاة العيد من خلال 421 ساحة، خلاف المساجد الكبرى.
وأوضح أن القائمون على هذه الساحات يهتمون بتزيين الساحات بمظاهر العيد لإدخال البهجة والسعادة والسرور على جماهير المصلين وأطفالهم، والعناية بنظافة الساحات وتطهيرها والعناية بالفرش أيضا.
تطبيق تعليمات الوزارة
وأشار إلى أن أداء صلاة العيد بالساحات سيشهد تطبيق تعليمات الوزارة بحذافيرها من منع الاختلاط، حيث يتم تجهيز أماكن خاصة للسيدات منعزلة عن مصلى الرجال للحفاظ على قدسية الصلاة وعدم تعريضها للبطلان.
ولفت إلى أن هناك غرفة عمليات لمتابعة صلاة العيد في 89 مدينة و332 قرية وكفر بكافة أنحاء محافظة القليوبية.
وشدد «الغياتي» على ضرورة العناية بنظافة الساحات وتطهيرها والعناية بالفرش كما أكد القائمون على هذه الساحات اهتمامهم بتزيين الساحات بمظاهر العيد لإدخال البهجة والسعادة والسرور على جماهير المصلين وأطفالهم .
ونبه «الغياتي» بضرورة الالتزام بكافة الضوابط التى قررتها وزارة الأوقاف لأداء صلاة العيد بالساحات حيث يتم تجهيز أماكن خاصة للسيدات منعزلة عن مصلى الرجال وهو ما تيسر فى كافة الساحات .
ووجّهت وزارة الأوقاف مديري المديريات الإقليمية ومديري الإدارات الفرعية ومفتشي المناطق بمتابعة كل ما يتعلق بصلاة العيد، من حيث الإعداد الجيد للساحات المعتمدة، والتنسيق مع الجهات المعنية، والإشراف المباشر على تنظيمها، وتهيئة الأجواء الإيمانية للمصلين، مع تأكيد ضرورة الفصل بين أماكن الرجال والنساء، ومنع أي اختلاط عشوائي، والحرص على استقبال القبلة أثناء الصلاة، التزامًا بقول الله تعالى: "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ"
شددت الوزارة على دور الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية في رصد أي مخالفات، ورفع التقارير إلى القطاع الديني بالوزارة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، لضمان الالتزام التام بالتعليمات التنظيمية.
كما أكدت الوزارة دور الواعظات في مصليات السيدات، إذ يتولين تنظيم الصفوف، وتوجيه الالسيدات والفتيات، ونشر أجواء الروحانية والخشوع، إلى جانب تقديم التوعية الدينية حول آداب الصلاة وأحكام العيد؛ ما يضمن أداء الصلاة في أجواء منظمة.