تعرف على البرنامج المبدئي لقمة شرم الشيخ للسلام برئاسة السيسي وترامب
ذكر مصدر مسئول عن ملامح البرنامج المبدئي لـ قمة شرم الشيخ للسلام، المقرر انعقادها يوم غد الاثنين، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، مؤكداً أن جدول الأعمال يتضمن لقاءً ثنائياً بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعقبه اجتماع موسع يضم القادة والزعماء المشاركين في القمة.
وأكد المصدر، ستبدأ فعاليات القمة بالتقاط صورة جماعية رسمية للقادة، يليها إلقاء كلمات افتتاحية لكل من الرئيس السيسي والرئيس ترامب، إيذانًا بانطلاق أعمال القمة.
كما يتضمن البرنامج عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين القادة على هامش الفعاليات، مع الإشارة إلى أن بعض البنود لا تزال قيد الترتيب والتأكيد النهائي.
ترامب يشارك في توقيع اتفاق السلام بشأن غزة
كما أوضح المصدر ذاته أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيصل إلى مصر يوم الاثنين، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار شرم الشيخ الدولي، بالتزامن مع مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق السلام الهادف إلى وقف الحرب في قطاع غزة.
وأكد المصدر المسئول في تصريحات صحفية أن زيارة ترامب ستقتصر على مدينة شرم الشيخ، دون أن تشمل أي نشاطات أو لقاءات رسمية في العاصمة القاهرة، مشيرًا إلى أن وفود الدول المشاركة ستغادر فور انتهاء أعمال القمة.
مشاركة دولية رفيعة لقمة شرم الشيخ
وتابع المصدر أن الرئيس السيسي وجه دعوات رسمية لحضور القمة إلى عدد من القادة الأوروبيين والعرب، من بينهم الرئيس الفرنسي، والرئيس القبرصي، والمستشار الألماني، إلى جانب عدد آخر من الزعماء والمسؤولين من مختلف الدول، في إطار مساعي مصر لتعزيز التنسيق الدولي حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، بهدف دعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودفع مسار السلام الإقليمي قُدُمًا بالتعاون مع شركاء دوليين فاعلين.
مصر محور التحركات الدولية من أجل السلام
تشهد مدينة شرم الشيخ استعدادات دبلوماسية وأمنية مكثفة لاستضافة هذا الحدث، الذي ينعقد في ظل زخم سياسي يعكس الدور المصري المركزي في قيادة المبادرات الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
و يشارك في القمة أكثر من عشرين دولة، تحت رئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تهدف الاجتماعات إلى إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، وترسيخ أسس السلام والتعاون في الشرق الأوسط، بما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الأمن الإقليمي والتفاهمات السياسية.
