عاجل

حكومة الاحتلال: تسليم الرهائن الإسرائيليين سيبدأ فجر الإثنين

تسليم الرهائن الإسرائيليين
تسليم الرهائن الإسرائيليين

أعلنت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الجيش قد انسحبت إلى ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، مؤكدة أن إسرائيل تترقب الإفراج القريب عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. 

وأشارت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال إلى أن عملية إطلاق سراح المختطفين من المقرر أن تبدأ فجر يوم الاثنين، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال تستعد لاستقبال جثامين 28 من الرهائن الذين تأكدت وفاتهم، وذلك بعد استلام الأحياء منهم، مضيفة أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيتم فقط بعد التحقق من تنفيذ عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

تحديد مواقع جثث الرهائن الإسرائيليين

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن هناك جهودًا جارية لتشكيل قوة مهام متعددة الجنسيات تهدف إلى تحديد مواقع جثث الرهائن الإسرائيليين غير المعروف أماكنهم داخل قطاع غزة، موضحة أن الولايات المتحدة وتركيا وقطر ومصر ستكون ضمن الدول المشاركة في هذه القوة.

كما أفادت الصحيفة أن حركة حماس أبلغت إسرائيل، عبر وسطاء عرب، بأنها تحتفظ بـ20 رهينة إسرائيلية لا يزالون على قيد الحياة، وأبدت استعدادها لإطلاق سراحهم ابتداءً من صباح يوم الاثنين، والتي تعد عد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها حماس رسميًا عدد الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم.

وذكرت الصحيفة أن تعقيدات الوضع الميداني في غزة قد تشكل عائقًا أمام قدرة حماس على حشد جميع الرهائن الأحياء بسرعة، مما يجعل توقيت الإفراج عنهم غير مؤكد تمامًا، رغم وجود مؤشرات على وجود جدول زمني متسارع للعملية.

نتنياهو: مستعدون لاستقبال جميع الرهائن فورًا

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل جاهزة ومستعدة لاستقبال جميع الرهائن فورًا، بينما يتهيأ جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية الاستقبال خلال ساعات الليل، رغم أن التسليم سيكون يوم الاثنين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كل من إسرائيل ومصر، بحسب ما أفاد به مسؤول إسرائيلي.

وبموجب الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس ترامب في نهاية الأسبوع الماضي، ستقوم حركة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لديها، حيث تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 20 رهينة أحياء داخل غزة، إلى جانب 28 جثة لرهائن آخرين.

وقد أبلغت حركة حماس كلًا من الوسطاء وإسرائيل بأنها تجهل أماكن وجود بعض جثامين الرهائن المتوفين، مما قد يصعب الالتزام بالمهلة الزمنية البالغة 72 ساعة، التي نصت عليها خطة ترامب لتسليم الجثث. 

في المقابل، ترى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن لدى الحركة نقصًا في المعلومات الدقيقة المتعلقة بمواقع هذه الجثث، وقد أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية استرجاعها قد تستغرق وقتًا أطول مما هو مخطط له.

تم نسخ الرابط