عاجل

آخرها وقف الحرب في قطاع غزة.. أبرز الاتفاقيات التي أبرمتها مصر

علم مصر
علم مصر

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح مقاليد البلاد وهو يحرز نجاحات ضخمة على الصعيد الخارجي جعلها تستعيد مكانتها إقليميا وعالميا، فأصبحت دولة محورية ونقطة لتوازن وركنا للإستقرار.

مصر تلعب دور رئيسي في تهدئة الأوضاع في المنطقة

ففي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، برز دور مصر كلاعب رئيسي في تهدئة الأوضاع وحل النزاعات في المنطقة وكان آخرها وقف الحرب في غزة.

أبرز الاتفاقيات التي ابرمتها مصر لتهدئة الأوضاع

وفي التقرير التالي نرصد لكم أبرز الاتفاقيات التي ابرمتها مصر لتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية وأهمها القضية الفلسطينية:

دعم القضية الفلسطينية

دعم القضية الفلسطينية: تسعى مصر للتهدئة وتقدم وساطات بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، وتسهل دخول المساعدات، وتعمل على منع اتساع نطاق الصراع. كما تستضيف مباحثات لوقف إطلاق النار وتدعم حل الدولتين عبر المفاوضات.

اتفاقيات وساطة وتهدئة

عملت مصر في عهد الرئيس السيسي عدد من اتفاقيات وقف إطلاق النار (2021-2025): عملت مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، كوسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. وقد أدت هذه الوساطات إلى التوصل إلى اتفاقيات متعددة أنهت فترات من التصعيد في غزة.

اتفاقيات تبادل الأسرى: 
قامت مصر بدور أساسي في مفاوضات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

اتفاق شرم الشيخ: 
تم التوصل إلى هذا الاتفاق في أكتوبر 2025، ويهدف إلى إنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار. ويؤكد على أهمية تطبيق حل الدولتين وانسحاب القوات الإسرائيلية من معظم مناطق غزة.

اتفاقيات ومبادرات لإعادة الإعمار
كما عملت مصر على عدد من مبادرات الأعمار ومنها:

مبادرة الـ500 مليون دولار (2021): 
حيث أعلن الرئيس السيسي عن هذه المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية في مايو 2021.

مؤتمرات إعادة إعمار غزة: 
في عام 2014، استضافت القاهرة مؤتمرًا لإعادة إعمار غزة، وتعهدت مصر بتقديم دعم مالي وإنساني. كما دعت مصر إلى مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بعد حرب أكتوبر 2023.

اتفاقيات المصالحة الفلسطينية
كما عملت القيادة المصرية على عقد عدد من اتفاقيات المصالحة الفلسطينية ومنها: 
جهود المصالحة: 
استضافت مصر العديد من اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركتي حماس وفتح، في محاولة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية. 
اتفاقيات دعم إنساني
تسهيل دخول المساعدات: قامت مصر بتنسيق إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
علاج الجرحى: استقبلت المستشفيات المصرية مئات الجرحى والمصابين الفلسطينيين من قطاع غزة لتلقي العلاج. 
اتفاقيات التنسيق الدبلوماسي
تنسيق المواقف: أكدت مصر على موقفها الثابت والرافض لتهجير الفلسطينيين، ونسقت مواقفها مع الجانب الفلسطيني والعديد من الدول العربية والإسلامية في المحافل الدولية، مثل القمة العربية الإسلامية الطارئة في القاهرة.


دعم استقرار السودان:

ولم يستقر الأمر عند دولة فلسطين بل امتد الأمر إلى العديد من الدول العربية الأخرى، حيث تحركت مصر لدعم وحدة السودان، وقدمت مساعدات إنسانية وفتحت حدودها للنازحين، ودعت لوقف القتال.

حل الأزمة الليبية: لعبت مصر دورًا مهمًا في دعم استقرار ليبيا ومنع تقسيمها، وسعت لتوحيد المؤسسات العسكرية عبر الحوار، واستضافت لقاءات للمصالحة.

المبادرات الدبلوماسية: كثفت مصر اتصالاتها مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لخفض التصعيد. وتحظى جهود مصر بتقدير دولي، وتعتبر قناة مهمة للتواصل بين الأطراف المتنازعة.


ترسيم الحدود البحرية: 
أبرمت مصر اتفاقيات لترسيم حدودها البحرية مع اليونان والمملكة العربية السعودية لتعزيز الاستقرار والمصالح الاقتصادية.

تم نسخ الرابط