عاجل

حماس: إسرائيل غيرت 100 اسم من قائمة الأسرى الفلسطينيين بطريقة ماكرة

الأسرى الفلسطينيين
الأسرى الفلسطينيين

قال مصدر في حركة حماس الفلسطينية، في تصريح نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، إن إسرائيل أجرت تعديلات على قائمة تضم 100 اسم من بين المعتقلين الذين كانت الحركة تطالب بالإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح المصدر داخل حركة حماس، الذي رفض الكشف عن هويته أو تفاصيل أسماء الأسرى الفلسطينيين المشمولة في التبادل، أن إسرائيل بدلت القائمة بأكملها بطريقة ماكرة ومعقدة.

بدء نقل الأسرى الفلسطينيين للإفراج عنهم

وفي وقت سابق، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ استعدادات لوجستية لنقل عدد من الأسرى الفلسطينيين تمهيدًا للإفراج عنهم في إطار الصفقة مع حركة حماس، وذلك ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلًا عن مصادر في مصلحة سجون الاحتلال، بأن الترتيبات اللوجستية بدأت تمهيدًا لإطلاق سراح نحو 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى ما يقارب 1700 معتقل آخرين تم احتجازهم من قطاع غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورغم هذه الصفقة، أوضحت المصادر أن نحو 9000 أسير فلسطيني سيظلون قيد الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذ الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وفي سياق متصل، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال ما تزال تحتجز جثامين 735 شهيدًا فلسطينيًا، موزعين بين “مقابر الأرقام” والثلاجات.

الأسرى الفلسطينيين
الأسرى الفلسطينيين

أرقام شهداء غزة

ووفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فإنّ من بين هؤلاء الشهداء:

  • 256 شهيدًا في مقابر الأرقام
  • 479 شهيدًا منذ بداية عام 2025
  • 86 شهيدًا من المعتقلين
  • 67 طفلًا
  • 10 نساء

كما نقلت صحيفة هآرتس عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحتجز نحو 1500 جثمان لشهداء من قطاع غزة في معتقل "سديه تيمان"، حيث جاء التوزيع الجغرافي، وفقًا لتقرير الحملة الوطنية، على النحو الآتي:

  • نابلس 119 شهيدًا
  • الخليل 85 شهيدًا
  • غزة 99 شهيدًا
  • جنين 21 شهيدًا
  • رام الله والبيرة 51 شهيدًا
  • القدس 49 شهيدًا
  • بيت لحم وطوباس: 38 شهيدًا لكل منهما

غزة تنهض من الركام

وفي قطاع غزة، بدأ آلاف المواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من عامين، وسط مشاهد تختلط فيها الحزن بالأمل.

ووقف أهل غزة على أنقاض بيوتهم مرددين "الله أكبر"، وسجد كثيرون شكرًا لله على نجاتهم وعودتهم رغم الدمار الكبير، وبرغم مرارة الفقد والخسائر، أكد سكان القطاع تمسكهم بأرضهم وحقهم في الحياة، مشيدين بالدور المصري في دعم إعادة الإعمار.

إشادة أهل غزة بالدور المصري

وأعرب الأهالي عن تقديرهم للموقف المصري الذي رفض كل الضغوط الرامية إلى تهجير سكان القطاع، وتمسك بموقفه الإنساني والتاريخي الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

ويرى المواطنون أن مصر، بما تمتلكه من إمكانات ورؤية استراتيجية، قادرة على قيادة جهود إعادة الإعمار، معتبرين أن موقفها خلال الأزمة شكّل حائط صد أمام محاولات تصفية أو تشويه القضية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط