عاجل

أسطول الصمود: البحرية الإسرائيلية تهاجم "أسطول الحرية" وتختطف المشاركين

أسطول الصمود
أسطول الصمود

أعلنت إدارة "أسطول الصمود"، اليوم الأربعاء، عبر منصة "إكس"، أن البحرية الإسرائيلية هاجمت "أسطول الحرية" المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه، مؤكدة انقطاع الاتصال مع السفن المشاركة.

قوات الاحتلال تعترض أسطولاً إنسانيًا متجهًا إلى غزة

أفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال اعترضت السفن على بعد نحو 140 ميلاً بحريًا (260 كلم) من شواطئ غزة، حيث وثقت مشاهد مصورة لحظة اقتحام الجيش الإسرائيلي لسفن الأسطول خلال ساعات الفجر الأولى.

<strong>أسطول الصمود</strong>
أسطول الصمود

نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي

 أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في أول تعليق رسمي، أنها أوقفت "أسطولاً آخر" كان في طريقه إلى القطاع، مشيرة إلى أنه تم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي، وأن "جميع الركاب بخير وسيرحلون قريبًا".

من جانبها، أكدت إدارة "أسطول الصمود" استمرار احتجاز 6 من المشاركين، ووصفت العملية بأنها "اختطاف غير قانوني في المياه الدولية".

غريتا ثونبرغ تكشف تعرضها للتعذيب بعد احتجازها من قبل إسرائيل

نقلت وكالة "رويترز" عن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إحدى المشاركات في الحملة، أنها تعرضت للتعذيب خلال احتجازها، قائلة: "لم أحصل على مياه نظيفة، كما حرم آخرون من الأدوية الحيوية التي يحتاجونها".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد هاجمت أكثر من 40 سفينة من "أسطول الصمود" مساء الأربعاء الماضي، أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت مئات النشطاء الدوليين، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم يوم الجمعة.

أطلق الأسطول نداء استغاثة فور الهجوم، واصفًا ما تم بأنه "جريمة حرب"، إذ تم اعتراضه في موقع بعيد عن المياه الإقليمية لغزة.

وتظهر لقطات من كاميرات المراقبة لحظة اعتلاء جنود الاحتلال عددًا من السفن وتوقيف من كانوا على متنها، حيث ضم الأسطول 11 سفينة انطلقت من إيطاليا في 25 من الشهر الماضي.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد كشفت قبل ساعات من الهجوم أن الجيش يستعد لاعتراض الأسطول، مقدرة أن المهمة "قد تكون معقدة".

<strong>أسطول الصمود</strong>
أسطول الصمود

سفينة الضمير

شاركت في الحملة سفينة "الضمير"، التي تقل عشرات الصحفيين والمسعفين من 25 دولة، بهدف كسر الحصار والوصول إلى زملائهم داخل القطاع، وسبق أن تعرضت السفينة نفسها لهجوم إسرائيلي في مايو قبالة سواحل مالطا.

وتؤكد إدارة "أسطول الحرية" عزمها مواصلة جهودها الإنسانية والإعلامية، رغم الاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال.

الجدير بالذكر، أن "أسطول الصمود" انطلق من إسبانيا نهاية أغسطس الماضي، ويحمل مساعدات إنسانية ومئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، بهدف كسر الحصار البحري عن قطاع غزة وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.

تم نسخ الرابط