إسرائيل ترحل 137 ناشطًا مشاركًا في أسطول الصمود العالمي
قالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إن أكثر من 130 ناشطا اعتقلتهم أثناء مشاركتهم في أسطول الصمود المتجه إلى غزة تم ترحيلهم إلى تركيا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
ووفقًا للوكالة، فأن النشطاء الـ 137 كانوا يحملون الجنسيات الأمريكية والإيطالية والبريطانية والأردنية والكويتية والليبية والجزائرية والموريتانية والماليزية والبحرينية والتركية والمغربية والسويسرية والتونسية.
أسطول الصمود العالمي
انطلق أسطول الصمود العالمي من إسبانيا الشهر الماضي، وعلى متنه سياسيون ونشطاء، وشارك في الرحلة ما يقرب من 50 سفينة و500 ناشط، وفقًا لما ذكرته شبكة “سي بي إس نيوز”.
كانت هذه أكبر محاولة حتى الآن لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 18 عامًا، وكان الهدف منها إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في القطاع، وقد استهدفت هجمات متعددة بطائرات مسيرة، وافق عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأسطول أثناء إبحاره نحو القطاع.
إسرائيل تعترض أسطول الصمود وتتهم ركابه بالمحرضين
اعترضت القوات الإسرائيلية معظمَ أسطول الحرية يوم الخميس، وأدان قادة العالم هذا الإجراء، وكانت السفن تُبحر في المياه الدولية عندما اعترضتها، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن آخر قارب في الأسطول اعترضته إسرائيل يوم الجمعة.
وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية النشطاء المعتقلين بـ"المُحرضين"، وقالت إن بعضهم "يُعيق عمدًا عملية الترحيل القانونية، مُفضّلين البقاء في إسرائيل"، وأضافت الوزارة أن بعض الحكومات الأجنبية "أبدت ترددًا في قبول رحلات جوية تُعيد هؤلاء المُحرضين".
مظاهرات تؤيد أسطول الصمود بعد اعتراضه
اتهمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعض أفراد الأسطول بالارتباط بحماس، دون تقديم أدلة كافية تدعم هذا الادعاء، ورفض أفراد الأسطول هذه الاتهامات رفضًا قاطعًا، قائلين إن إسرائيل تحاول تبرير هجمات محتملة عليهم.
خرج مؤيدو الأسطول إلى الشوارع في مظاهرات حاشدة حول العالم، وشارك أكثر من مليوني شخص في إيطاليا في إضراب عام يوم الجمعة لدعم سكان غزة، ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في احتجاج في روما يوم السبت.
في إسبانيا، شارك 70 ألف شخص في مظاهرة بمدينة برشلونة، ومن المتوقع أيضًا تنظيم مظاهرات في مدريد ولشبونة، عاصمة البرتغال، ويتوقع المسؤولون في اليونان احتجاجات في أثينا يومي السبت والأحد.
