عودة أبطال "أسطول الصمود".. الاحتلال يفرج عن آخر المعتقلين ويصلون الأردن

اكتملت عملية الإفراج عن المشاركين في “أسطول الصمود العالمي”، بعد أيام من الاحتجاز في سجون الاحتلال، حيث استقبلت الأردن دفعات من المتضامنين من الجزائر وتونس ودول أخرى، عبر جسر الملك حسين.
ترحيل 11 جزائريا من المشاركين بأسطول الصمود
وأعلنت التنسيقية الجزائرية الشعبية لنصرة فلسطين عن وصول 11 جزائريًا إلى الأراضي الأردنية، في وقت تسلمت فيه السلطات التونسية 15 من رعاياها، ضمن تحرك دبلوماسي وشعبي واسع لدعم القضية الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة.

وأعلنت التنسيقية الجزائرية الشعبية لنصرة فلسطين، عن إطلاق سراح جميع المشاركين الجزائريين الذين كانوا على متن "أسطول الصمود" العالمي، وذلك بعد أيام من الاعتقال التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر بيان للتنسيقية أن 11 محتجزًا جزائريًا عبروا إلى الجانب الأردني، حيث استقبلتهم الجهات المختصة بعد الإفراج عنهم، فيما شكرت التنسيقية جهود الدعم القانوني والدبلوماسي التي ساهمت في تأمين عودتهم.
كما أكد المحامي التونسي رافد رباح، عضو اللجنة القانونية لإسناد الأسطول، أن السلطات الأردنية تسلمت صباح الثلاثاء، عبر جسر الملك حسين، الدفعة الأخيرة من المشاركين التونسيين، وعددهم 15 شخصًا، وذلك بحضور دبلوماسي تونسي رسمي.
وشملت قائمة المفرج عنهم عددًا من الناشطين والبرلمانيين التونسيين، بينهم النائب محمد علي، وناشطون آخرون مثل سيرين الغرايري، وفداء عثمني، ومهاب السنوسي.
ترحيل 131 مشاركًا في أسطول الصمود من إسرائيل للأردن
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن وصول مواطنة أردنية، إضافة إلى 131 شخصًا من رعايا دول عربية وأجنبية شاركوا في الأسطول، حيث جرى استقبالهم عبر معبر جسر "الملك حسين"، الذي يربط الأردن بفلسطين المحتلة.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، أن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المختصة، سهلت إجراءات العبور، وقدمت المساعدات اللازمة للمشاركين، مشيرًا إلى أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في "تل أبيب" كان قد زار المواطنين الأردنيين الثلاثة المحتجزين، واطمأن على أوضاعهم، قبل أن يغادر 2 منهم عبر تركيا.
وشمل الإجلاء رعايا من أكثر من 20 دولة، من بينها: البحرين، تونس، الجزائر، عمان، الكويت، ليبيا، باكستان، تركيا، الأرجنتين، البرازيل، اليابان، المكسيك، نيوزيلندا، جنوب إفريقيا، أمريكا، المملكة المتحدة، سويسرا، وصربيا.
وأكد المجالي أن الوزارة عملت بالتنسيق مع سفارات الدول المعنية لتسهيل مغادرة رعاياها من الأردن بعد عبورهم من أراضي الاحتلال.