التوقيت الصيفي في مصر 2025.. البداية والفوائد المتوقعة منه

يترقب المواطنون موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر لعام 2025؛ حيث تم تطبيق هذا النظام عدة مرات على مدار العقود الماضية، وتم إلغاؤه وإعادته وفقًا لاعتبارات اقتصادية وسياسية مختلفة ليعود العمل به مرة اخري في مصر. ووفقا للقانون رقم 34 لسنة 2023، الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023 في هذا الموضوع، نستعرض كل ما يتعلق بالتوقيت الصيفي في مصر، بما في ذلك تاريخه، فوائده وأضراره، وأثره على مختلف القطاعات.
موعد التطبيق
وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام. في 2025، سيبدأ التوقيت الصيفي يوم الجمعة 25 أبريل، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة.
التوقيت الصيفي
ويعد التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي للدولة بتقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال فترة محددة من العام، وعادةً ما يبدأ في فصل الربيع وينتهي في الخريف. يهدف هذا النظام إلى تقليل الحاجة إلى الإضاءة الصناعية عن طريق زيادة ساعات النهار المستفادة.
ترشيد الطاقة
وافق مجلس الوزراء في 1 مارس 2023 على إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي، حيث سيتم تقديم الساعة القانونية بمقدار 60 دقيقة، بدءًا من الجمعة الأخيرة من أبريل حتى الخميس الأخير من أكتوبر سنويًا.
يهدف هذا القرار إلى الاستفادة من ساعات النهار الأطول خلال الربيع والصيف، مما يساعد في تقليل استهلاك الطاقة. ورغم الجدل الذي أثير حول جدوى التوقيت الصيفي، خاصة مع دراسات حكومية سابقة في 2015 أشارت إلى عدم وجود تأثير اقتصادي كبير، أكدت الحكومة أن العودة إليه تحقق وفورات ملحوظة.
ووفقًا لوزارة الكهرباء، يساهم التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الكهرباء والوقود، مما يوفر حوالي 25 مليون دولار سنويًا. كما أشارت دراسات حكومية إلى أن خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 1% يوفر نحو 150 مليون دولار سنويًا، وهو ما جعل الحكومة تؤكد استمرار تطبيقه وعدم وجود نية لإلغائه.
تاريخ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
كانت مصر من أوائل الدول التي اعتمدت التوقيت الصيفي، حيث بدأ تطبيقه لأول مرة عام 1988.
2. فترات الإلغاء والإعادة
تم إلغاؤه في بعض السنوات مثل 2011 بسبب اعتراضات شعبية.
أعيد تطبيقه في 2014 كجزء من إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء.
ألغي مجددًا في 2016، ثم أُعيد في 2023 بموجب قانون رسمي.
توفير الطاقة
وأكدت الحكومة المصرية أن تطبيق التوقيت الصيفي يساهم في تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة مع زيادة الطلب على الطاقة. كما يساعد التوقيت الصيفي في تسهيل التعاملات التجارية مع الدول التي تطبق هذا النظام، مما يعزز التجارة والاستثمار.