موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025.. متى يبدأ ولماذا يُطبق؟

مع اقتراب فصل الربيع، يزداد الحديث حول موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025، خاصة بعد قرار الحكومة بإعادة تطبيقه وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023.
يهدف هذا التغيير إلى ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة القصوى من ضوء النهار، في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل التوقيت الصيفي، متى يبدأ، الفرق بينه وبين التوقيت الشتوي، بالإضافة إلى فوائده وأضراره.

موضوعات متعلقة:
سبب تطبيق التوقيت الصيفي
يعود تطبيق التوقيت الصيفي إلى الرغبة في تقليل استهلاك الكهرباء من خلال زيادة ساعات الاستفادة من ضوء الشمس، مما يساهم في تقليل الضغط على محطات الطاقة والحد من استهلاك الوقود البترولي، ويطبق هذا النظام في العديد من الدول حول العالم لتحقيق كفاءة أكبر في استخدام الموارد.
أما التوقيت الشتوي، فيتم العمل به خلال الأشهر الباردة عندما يكون النهار أقصر، ما يسمح بمزامنة ساعات العمل مع شروق الشمس لتجنب استهلاك الكهرباء بشكل مفرط في الصباح الباكر، هذا التحول بين التوقيتين يهدف إلى تحسين الإنتاجية والحد من الفاقد في الطاقة.
متى يبدأ التوقيت الصيفي 2025؟
بحسب القرار الحكومي، فإن موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025 سيكون في يوم الخميس 24 أبريل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل، لتصبح الساعة الواحدة صباح الجمعة 25 أبريل.
وسيستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة مجددًا والعودة إلى التوقيت الشتوي.

متى يتم تغيير الساعة؟
يُجرى تغيير الساعة عند منتصف الليل، حيث يتم تقديمها 60 دقيقة للأمام عند بدء التوقيت الصيفي، والعكس عند العودة للتوقيت الشتوي، في موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025، سيتم ضبط جميع الساعات رسميًا عند منتصف ليل الخميس 24 أبريل، ليبدأ التوقيت الصيفي فعليًا فجر الجمعة 25 أبريل.
الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي
يتمثل الفرق الأساسي بين التوقيتين في تغيير الساعة بزيادة أو تقليل 60 دقيقة، خلال التوقيت الصيفي، تُقدَّم الساعة ساعةً واحدةً إلى الأمام، ما يجعل ساعات العمل تبدأ وتنتهي في ضوء النهار لفترة أطول، مما يقلل الحاجة إلى استخدام الإضاءة الصناعية.
في المقابل، يعاد ضبط الساعة عند دخول التوقيت الشتوي لتأخيرها ساعة إلى الوراء، مما يجعل بداية اليوم تتزامن أكثر مع شروق الشمس.
هذا الاختلاف يساعد في تحقيق توازن بين استهلاك الطاقة ومتطلبات الحياة اليومية، حيث يُفضل التوقيت الشتوي في الأشهر التي يكون فيها النهار قصيرًا، بينما يكون التوقيت الصيفي مناسبًا للأشهر التي تتميز بساعات نهار أطول.
فوائد وأضرار التوقيت الصيفي
فوائد التوقيت الصيفي
- تقليل استهلاك الكهرباء: بفضل الاعتماد الأكبر على ضوء الشمس، يقل استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يخفف الضغط على الشبكة القومية للكهرباء.
- تحسين الإنتاجية: يساعد ضوء النهار الممتد في زيادة النشاط الاقتصادي، حيث تبقى المحلات التجارية والمكاتب مفتوحة لفترة أطول.
- تقليل الحوادث المرورية: تشير بعض الدراسات إلى أن توفر ضوء النهار لساعات أطول يقلل من معدلات الحوادث على الطرق.
- تنشيط السياحة: يتيح النهار الطويل فرصة أكبر للسياح للاستمتاع بالأنشطة المختلفة، مما يعزز الاقتصاد.

أضرار التوقيت الصيفي
- اضطراب الساعة البيولوجية: يؤدي تقديم الساعة إلى حدوث خلل مؤقت في دورة النوم والاستيقاظ لدى بعض الأشخاص، مما قد يؤثر على الأداء اليومي.
- زيادة الشعور بالإرهاق: يحتاج البعض إلى فترة تكيف مع التوقيت الجديد، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب خلال الأيام الأولى من التطبيق.
- عدم جدوى اقتصادية في بعض القطاعات: بينما يساعد التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الطاقة، إلا أن بعض القطاعات مثل الزراعة قد تتأثر سلبًا بسبب تغيير أوقات العمل المعتادة.
لماذا لا يُطبق التوقيت الصيفي في رمضان؟
اعتماد موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025 يوم 24 أبريل أي بعد انتهاء شهر رمضان، حيث يبدأ رمضان في 1 مارس وينتهي في 30 مارس 2025، يُبقي هذا القرار العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا طوال الشهر الكريم.
يُعد موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025 جزءًا من استراتيجية الحكومة لترشيد الطاقة وتحسين استغلال ضوء النهار، يبدأ العمل به يوم الخميس 24 أبريل، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل.
وعلى الرغم من الفوائد التي يجلبها هذا النظام، إلا أنه يواجه بعض التحديات مثل اضطراب الساعة البيولوجية وتأثيره على بعض القطاعات، ومع ذلك، فإن اعتماد التوقيت الصيفي يظل خيارًا استراتيجيًا يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتعزيز النشاط الاقتصادي في مصر.