الإعلام والفن في حرب أكتوبر.. معركة النصر مصدر إلهام للكلمة واللحن والدراما

عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الإعلام والفن في حرب أكتوبر.. الكلمة واللحن في معركة النصر»، مسلطا الضوء على دور الإعلام في شحذ الهمم واستنهاض العزائم.
وأفاد التقرير: « بصيحات التكبير والتهليل، حطم جنودنا البواسل في أكتوبر صمت الجبهة وسطروا بها بداية ملحمة العبور العظيمة، ملحمة وصل صداها الى كل مكان، ليحمل فنانون وأدباء ومفكرون مصر لواء الجبهة الداخلية، يشيدون بها حائطا صلبا، استند اليه الجيش في معركة المجد والشرف، حرب السادس من أكتوبر».
شحذ همم جنوب حرب أكتوبر
وأضاف: «وبينما كان جنودنا يخوضون حرب العزة لتحرير الأرض، خاض فنانون وأدباء وإعلاميون مصر حربا أخرى موازية لشحذ الهمم واستنهاض العزائم، يوحدون بها الجبهتين العسكرية والشعبية على قلب رجل واحد».
وتابع: «ليسارع كل مصري في موقعه، ما بين متبرع بالدم أو متطوع في المستشفيات أو فنان ومفكر وإعلامي سخر منبره وقلمه وفنه بإبداع رفيع لشد أزر جنودنا في ساحة المعركة، ومؤكداً محو الهزيمة بنصر مبين».
محطة إلهام للشعراء
واستطرد التقرير: «هذا النصر شكل محطة إلهام للشعراء والملحنين، إذ أطلق فنانو مصر عشرات الأغاني والأناشيد الوطنية التي تخلد نصرا لن ينساه التاريخ، حيث أشعل الموسيقار بليغ حمدي فتيل أغاني العبور، لينير بأنشودته الشهيرة «بسم الله الله أكبر» طريق لقلوب ملايين المصريين، ويشعل حماسة الجنود على الجبهة، لينطلق بعدها في تقديم العديد من الروائع منها رائعته «على الربابة» للفنانة وردة، كما تقدم عبد الحليم حافظ مطرب مصر خلال هذه الفترة المكيدة، حيث قدم وحده نحو 18 أغنية بعد العبور لعل أشهرها «عاش اللي قال»».
تخليد بطولات نصر أكتوبر
واختتم التقرير: «وكما الغناء كانت الدراما سباقة في توثيق وتخليد بطولات نصر أكتوبر المجيد، فتسابق العديد من صناع الدراما لإنتاج أعمال توثق وتخلد الدور الوطني والتضحيات الجليلة لأبطالنا البواسل، منذ العبور وحتى أيامنا هذه، منها «أبناء الصمت» و«الرصاصة لا تزال في جيبي» و«حتى آخر العمر» وغيرها، فضلاً عن توثيق أعمال وبطولات الإعداد للحرب، أمثال «رأفت الهجان» و«دموع في عيون وقحة» و«السقوط في بئر سبع» وغيرها».