روبيو: سنرى سريعًا إذا كانت حماس جادة في موقفها أم لا

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه يجب القيام ببعض الأمور لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية من خطة وقف حرب غزة لن تكون سهلة

ولفت ماركو روبيو في تصريحه، اليوم الأحد، إنه سيتم المعرفة سريعا ما إذا كانت حركة حماس جادة في موقفها أم لا، مشيرًا إلى أن بعد مغادرة حماس قطاع غزة فسنحتاج وقتًا لتشكيل إدارة لتحكم غزة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزمت تشكيل مجلس السلام لتشكيل حكومة غزة جديدة تحت إدارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، حيث تشمل الأعضاء قادة عربية وإسلامية من ضمنهم رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس الذي رشحه توني بلير بنفسه نظرًا لعلاقاته القوية معه منذ 10 سنوات وخبرته في الاستثمار والعقارات.

نتنياهو: لن نسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة غزة

وفي وقت سابق زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة في اليوم التالي من الحرب، مدعيًا أن حكومته  ستكون مسئولة عن عملية نزع سلاح قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وأضاف بنيامين نتنياهو خلال اجتماع أمني، أن أي ممثل عن حركة حماس أو السلطة الفلسطينية لن يكون جزءا من حكم غزة في المستقبل، لافتًا إلى أن أمن إسرائيل يتطلب تغييرا جذريا في الواقع الأمني والسياسي في قطاع غزة"،

رفض إسرائيلي بالانسحاب من غزة

وتابع نتنياهو أن "إسرائيل ستكون مشاركة في نزع سلاح القطاع بالكامل"، مضيفًا أن هذا الأمر شرط رئيس لأي ترتيبات مستقبلية، زاعمًا أن حكومته لن تتقدم نحو أي من البنود في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل الإفراج عن كافة الرهائن الأحياء والأموات.

كما حذر رئيس وزراء الكيان الصهيوني  أنه في حال لم يتم إطلاق سراح عن الرهائن بحلول نهاية المهلة التي حددها ترامب، فستعود إسرائيل إلى الحرب بدعم كامل من كل الدول المعنية.

وصول وفد حماس إلى القاهرة برئاسة خليل الحية

ويتوجه وفد رفيع المستوى من حركة حماس، برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة اليوم الأحد، بهدف مناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة، والتي تتركز بشكل خاص على ملف صفقة تبادل الرهائن والأسرى.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المحادثات في مصر ستشهد تبادلاً للرسائل عبر الوسطاء مصر وقطر ، الذين سيتواجدون في نفس المبنى مع الوفد الإسرائيلي والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر ترامب، بهدف لتقريب وجهات النظر وتحقيق تقدم ملموس.