عاجل

ترقب عالمي.. سوريا تستعد لإجراء انتخابات مجلس الشعب غدًا الأحد

سوريا
سوريا

قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من سوريا، إن انتخابات مجلس الشعب التي ستنطلق غدا تعد استثنائية بكل معنى الكلمة؛ إذ تعتبر هذه الانتخابات هي الأولى بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.

إجراء انتخابات مجلس الشعب السوري

وأوضح «هملو» خلال رسالة على الهواء، أن إجراء انتخابات داخل سوريا تختلف عن سابقاتها، إذ ستجرى بصورة جزئية وليس وفق النمط الجماهيري المعتاد في السنوات الماضية، حيث سيتم الاعتماد على الهيئات الناخبة التي تمثل مختلف شرائح المجتمع السوري، وذلك وفقًا لرؤية اللجنة العليا للانتخابات.

ترقب واسع داخل سوريا

وشدد المراسل الإخباري، على أنه لكل عضو في مجلس الشعب في سوريا هيئة ناخبة مكونة من 30 إلى 50 شخصًا، يتم من بينهم اختيار المرشح لعضوية المجلس، مضيفًا أن هذه الإجراءات التي عملت عليها اللجنة العليا للانتخابات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وصلت اليوم إلى محطتها الأخيرة، حيث دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي.

وأشار المراسل، إلى أن انتخابات مجلس الشعب في سوريا ستبدأ، غد يوم الأحد الموافق 5 أكتوبر 2025، في تمام الساعة الـ9:00 صباحًا، وذلك وسط ترقب واسع داخل البلاد، موضحًا أنها تختلف جوهريًا عن الانتخابات السابقة التي كانت تعتمد على الحشد الجماهيري، بالإضافة إلى عدد المرشحين في هذه الانتخابات البالغ عددهم نحو 1557 مرشحًا، بينما تم تأجيلها في محافظة السويداء نتيجة الأوضاع الأمنية هناك.

حواجز عسكرية على صيدا

في وقت سابق، أفاد خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من سوريا، أن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت بلدة «صيدا» الواقعة في القطاع الجنوبي من محافظة القنيطرة، على الحدود الإدارية بين محافظتي «درعا، والقنيطرة»، وتبعد نحو 36 كيلومترًا عن مدينة القنيطرة.

وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن القوة الإسرائيلية التي تألفت من ست عربات، أقامت حواجز عسكرية على مداخل البلدة من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية، بهدف عزلها عن القرى المجاورة، واستمرت العملية أكثر من ساعة، قامت خلالها قوات الاحتلال بتفتيش عدد من المنازل وتخريب محتويات بعضها.

تحطيم ممتلكات المدنيين

وبحسب شهادات من سكان محليين تواصل معهم المراسل خلال الساعات الماضية، لم تُسجل أي حالات اعتقال، إلا أن القوات الإسرائيلية مارست انتهاكات تمثلت في اقتحام المنازل وتحطيم ممتلكات المدنيين، مشيرًا السكان إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، حيث تتعرض بلدتهم لانتهاكات متكررة، نظرًا لقربها من الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، وأكدوا أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية التابعة للبلدة تقع حاليًا تحت السيطرة الإسرائيلية في الجهتين الغربية والجنوبية الغربية.

تم نسخ الرابط