نائب الرئيس الفلسطيني يرحب بإعلان ترامب بوقف الحرب وتصريحات حماس الإيجابية

أكد حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، التزام السلطة واستعدادها للعمل، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وإدخال المساعدات إلى الأراضي المحتلة، كما رحب بإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف الحرب، وتصريحات حركة «حماس» الإيجابية، وفقًا لما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وصرح نائب الرئيس الفلسطيني، اليوم الأحد الموافق 4 أكتوبر 2025،، أن أفضل سبيل لتحقيق الدولة الفلسطينية المحتلة هو المقاومة السلمية، وليس الكفاح المسلح، حاثًا حركة «حماس» الفلسطينية على نزع سلاحها، مضيفًا: أن «سلطات البلاد على تواصل مع المقاومة، ونجري حاليًا حوارًا معها؛ ولذلك نطالبها بالتخلي عن سلاحها والموافقة على سلطة واحدة».
نائب الرئيس الفلسطيني
في الشهر الماضي، نُصب حسين الشيخ، كنائب الرئيس الفلسطيني وذلك بناءً على القرار الذي أصدره، محمود عباس «أبو مازن»، وهو أحد مساعديه المقربين، كأول نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية التي تأسست عام 1964، وهي مخولة بالتفاوض وتوقيع المعاهدات الدولية نيابةً عن الشعب الفلسطيني، بينما تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية الحكم في أجزاء من الأراضي المحتلة.
وتعتبر منظمة التحرير الفلسطينية، هي منظمة جامعة تضم عدة فصائل فلسطينية؛ ولكنها لا تشمل حركتي «حماس، والجهاد الإسلامي» اللتين تخوضان حاليًا حربًا مع القوات الإسرائيلية في غزة، كما أن حسين الشيخ، صاحب الـ 64 عامًا، هو قائد مخضرم في حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي تُهيمن على السلطة الفلسطينية، ويُعتبر مقربًا منه.
حماس جزء من الشعب ولا يُمكن إقصاؤها
وقال نائب الرئيس الفلسطيني المُعيّن حديثًا: «حماس جزء من الشعب ولا يُمكن إقصاؤها من الحياة السياسية، لكن على حماس تغيير سياساتها لتصبح جزءًا من نظامنا السياسي».
وبالنسبة لمستقبل غزة، قال: إن «الولايات المتحدة هي (الجهة الوحيدة) القادرة على إجبار إسرائيل على وقف الحرب في غزة» معربًا عن أمله في أن تتخذ حركة حماس الفلسطينية أيضًا إجراءات تؤدي إلى وقف الحرب، كما أشاد بالموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية، وأضاف: أن «الأمير محمد بن سلمان أكد دعمه للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه».
إذ بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع نائب الرئيس الفلسطيني، يوم الخميس الماضي، أخر وأبرز التطورات والأوضاع في دولة فلسطين المحتلة، وجاء ذلك خلال استقبال الفلسطيني بقصر السلام في جدة، حيث ناقشُا سُبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية العربية، ومصالح الشعب.