إسعاد يونس تُعيد أمجاد 6 أكتوبر بالبيجاما الكاستور.. هذه أبرز المعلومات عنها
أعادت الإعلامية إسعاد يونس ذكرى نصر أكتوبر المجيد بطريقة مبتكرة، بعدما ظهرت في البوستر الدعائي لحلقة خاصة من برنامجها "صاحبة السعادة" مرتدية بيجامة كستور المحلة، وعلّقت: «فكر يتخطى الحدود.. كستور المحلة موجود».
وسيتم عرض هذة الحلقة بعد عدة أيام إحياء لهذه الذكرى العطرة بالانتصار العظيم في حرب 73.
ما وراء البيجامة الكستور في مصر؟
دخلت البيجامة الكستور التاريخ، خلال ملحمة حرب أكتوبر، وذلك عندما أمر الرئيس الراحل أنور السادات بأن يرتدي الأسرى الإسرائيليين هذه البيجامات، خلال عملية تبادل الأسرى.
كانت الأماكن التي يباع فيها الكستور في هذا التوقيت شركة بيع المصنوعات، وصيدناوي، وعمر أفندي، وكانت هناك جلاليب كستور بجانب البيجامات الكستور، كما كان المصريين يصرفون حصة من هذه البيجامات على بطاقات التموين بجانب الزيت والسكر والشاي والمواد الغذائية الأخرى التي كانت ضمن سلع بطاقات التموين.
وقد شاهدنا الكثير من فناني الزمن الجميل في الأفلام المصرية الأبيض والاسود وهم يرتدون البيجامة او الجلباب الكستور، مثل الفنان عماد حمدي في فيلم "ام العروسة"، وكان يرتدي البيجامة الكستور، وكذلك الفنان حسين رياض في فيلم “بابا امين” وهو يرتدي جلبابا من الكستور .
زراعة مصرية يقتنيها كل الشعب
فمن المعروف عن الكستور،أنه نوع من القماش مصنوع من القطن الناعم الذي تمتاز مصر بزراعته، يقتنيه كل المصريين على إختلاف فئاتهم ، فكان يرتديه الاطفال والرجال والنساء احيانا وذلك في أيام الشتاء ذات البرد القارص، فكانت ملابس البيت من الكستور كفيلة بتدفئتهم وكان ذلك في الحقبة ما بين خمسينيات وثمانينات القرن الماضي.
بالإضافة إلي ربات البيوت التي كانت تقوم بتصميم البيجامات والطاقية وجلباب البيت من ذلك النوع من القماش، وبالماضي كان أيضًا زي المدارس يعتمد على الكستور، فقد كان الزي الموحد للمدارس المريلة البيج ، يرتديها جميع التلاميذ من مختلف الطبقات وكانت خامة صحية جدًا، لأنه 100% قطن، وغزل سميك يدفىء، ذات ملمس ناعم جدًا ومريح جدًا، لكن تلك النوعية من زي المدارس أو “المريلة” قد بدات في الإنقراض، خاصةً بعد انتشار المدارس الخاصة.
رداء الأسرى
اختار الرئيس الراحل أنور السادات “البيجامات الكستور” المصرية الصناعة والمنتشرة في البيوت المصرية د، لتكون رداءًا للأسرى الإسرائيليين، حينما عادوا إلى إسرائيل بعد ملحمة اكتوبر 1973 و ذلك خلال عملية تبادل للأسرى.
