دمياط تحتفل بذكرى أكتوبر: ندوة "نصر يتجدد" تستلهم البطولات للبناء والتنمية

في إطار احتفالات محافظة دمياط بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، استقبلت اليوم مديرية التربية والتعليم برئاسة الأستاذ ياسر عماره وكيل الوزارة الأستاذ السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط
وذلك لعقد ندوة تثقيفية لطلاب المدارس الثانوية تحت عنوان "نصر أكتوبر المجيد... تاريخ من البطولات يتجدد في حاضر الإنجازات" ضمن جهود الهيئة العامة للاستعلامات لتعميق الوعي الوطني.
أقيمت الندوة بقاعة مسرح مدرسة دمياط الثانوية العسكرية، تحت رعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط.
بدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطني ثم كلمة الأستاذ السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أكد فيها أن نصر أكتوبر 1973 ليس مجرد ذكرى، بل "رمز خالد لعظمة مصر وجيشها الباسل" الذي سطر أروع الصفحات العسكرية في التاريخ المعاصر.
ووجه التحية إلى القيادة السياسية والشعب المصري، مشيرًا إلى أن ما تشهده الدولة حاليًا من "مشروعات قومية عملاقة وإنجازات غير مسبوقة" هو امتداد طبيعي لـ "معركة العزة والكرامة"، بل هو "معركة البناء والتنمية التي لا تقل أهمية عن معركة النصر والتحرير".
ومن جانبه، أكد الأستاذ ياسر عماره، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أن نصر أكتوبر سيظل "علامة مضيئة" في تاريخ الأمتين المصرية والعربية، حيث جسّد أسمى معاني البطولة، التضحية، والفداء. وأشار إلى أن هذا النصر ترك للأجيال دروسًا خالدة في الإيمان بالله، والوحدة الوطنية، وحب الوطن، والإصرار على تحقيق النصر مهما بلغت التحديات.
وأوضح "عماره" أن بطولات القوات المسلحة كانت بمثابة "نقطة تحول فارقة" لم تقتصر على التحرير، بل "صنعت حاضرًا جديدًا من الإنجازات"، ورسخت لمكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وهو ما يظهر جليًا اليوم في "النهضة الشاملة" التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات.
وفي رسالة مباشرة للطلاب الحضور، دعا "وكيل الوزارة" إلى "استلهام قيم نصر أكتوبر" من عزيمة وصبر وإصرار، مؤكدًا أن مهمة "بناء الحاضر" لا تقل قدراً عن مهمة صون الماضي، وأن "الشباب هم أمل مصر الحقيقي في استكمال مسيرة التنمية والبناء".
وفي ختام الندوة ، وقف الحضور دقيقة صمت تحية وتقديرًا لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم فداءً لكرامة الشعب المصري وعزته.
وأجمع المشاركون على أن ذكرى أكتوبر ستظل دائمًا منارة للأجيال، وعنوانًا للفخر والاعتزاز بتاريخ مصر المجيد.





