أحمد نعينع: كلمات التشجيع للقراء دعم وليست حكمًا أو إجازة رسمية

قال القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع إن ما يصدر عنه أحيانًا من كلمات تشجيع أو مجاملات هو جزء من عاداته الطيبة، شأنه شأن زملائه، ويهدف إلى إدخال السرور وتحفيز المواهب، ولا يُقصد منها بأي حال تقييم علمي أو شهادة بالإتقان أو الإجادة، تمامًا كما نفعل جميعًا مع الأطفال أو المبتدئين في أي مجال.
نعينع: كلمات التشجيع للقراء دعم وليست حكم أو إجازة رسمية
وأوضح من خلال منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إن التشجيع يهدف إلى دعمهم وتحفيزهم على الاستمرار رغم الأخطاء، وليس لإصدار حكم أو إجازة رسمية. مشددًا على أن هذا الأسلوب يكون غالبًا في اللقاءات السريعة أو المكالمات الهاتفية العابرة، التي لا تتعدى كونها حديثًا وديًا، ولا ينبني عليها موقف رسمي أو رأي موثق.
كما شدد الدكتور على رفضه التام لكل أشكال الإساءة أو الابتزاز التي قد يتعرض لها زملاؤه أو طلابه من القراء، وخصوصًا إذا صدرت من أشخاص غير مؤهلين علميًا أو فنيًا، أو من يطلقون على أنفسهم ألقابًا وأوصافًا غير حقيقية. ويؤكد أيضًا رفضه لأي محاولة لاستخدام اسمه أو الاستقواء بكلمة منه جاءت في سياق المجاملة أو التحفيز لأغراض أخرى أو المتاجرة بها.
مشروع تعديلات قانون القراء 2026
كان قد كشف الشيخ محمد صالح حشاد نقيب القراء وشيخ عموم المقارئ المصرية عن أبرز ملامح التعديلات التي أقرتها الجمعية العمومية للقراء والخاصة بمواجهة الدخلاء ومنتحلي الصفة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 100 مادة مقترحة تم التقدم بها لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري ويتم مراجعتها من قبل الإدارة القانونية بالوزارة تمهيدًا لتقديمها إلى مجلس النواب المقبل.
وقال حشاد في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم: اقترحت الجمعية العمومية للقراء ومجلس النقابة في مشروع تعديلات قانون القراء في طليعتها منع الدخلاء ومنتحي الصفة من اقتحام دولة التلاوة والإساءة إليها من خلال وضع مادة تحظر تلاوة القرآن الكريم في الأماكن العامة لغير أعضاء النقابة، مع إلزام القارئ بارتداء الزي الأزهري أسوة بالأئمة والخطباء، مع وضع غرامات وعقوبات تدريجيه تبدأ من 5 آلاف جنيه وتصل إلى الحبس حال التكرار».
وأوضح أن قانون النقابات الأخرى ينص صراحة على عدم ممارسة المهنة لغير أعضائها ومواجهة الدخلاء، وأن هناك رغبة لدى المجلس في استرداد وحفظ هيبة دولة التلاوة وعودتها كما كانت، مشددًا: «قدم دولة أسست في القرآن الكريم، يتسرب إليها أناس غير ملتزمين سواء الهيئة والممارسات، لم نرى أحد من مشايخنا القدامى لبس البنطال والشورت».
وأشار إلى أن نقابة القراء بحاجة لمنحها ضبطية قضائية للرقابة على الممارسات غير المنضبطة في مجالس التلاوة، وأنه لا يليق بالمصدر الأول للتشريع أن يعاني من الدخلاء ويكثر حوله الأزمات بعد عقود طويلة من ريادة دولة التلاوة المصرية التي هي أقدم وأعرق دول التلاوة في العالم.
وأوضح أن هناك لجنة ستقوم بمراجعة تعديلات القراء بحضوره وأعضاء النقابة مع الشؤون القانونية بالوزارة، ومن ثم تقديمه للبرلمان المقبل.