استكمالًا لمسيرة رائد التصوف .. "العشيرة المحمدية" تبدأ تحديث بيانات الأعضاء

دعت جمعية العشيرة المحمدية أعضائها لتحديث بياناتهم وتسديد الاشتراكات السنوية بمقرها الكائن في 49 شارع باب الوزير، بالدرب الأحمر اعتبارًا من يوم الأحد الخامس من أكتوبر حتى الخميس الموافق 15 أكتوبر.
"العشيرة المحمدية" تدعو الأعضاء لتحديث بياناتهم
وقال عبداللاه أحمد حنفي رئيس مجلس إدارة الجمعية إنه يشترط لتحديث البيانات إرفاق الصورة الشخصية وصورة البطاقة مشيرًا إلى أن هذه الدعوة تأتي لضمان تواصل الأعضاء وتحقيق أعلى نسبة من الحضور، لتفعيل الأنشطة العلمية والخدمية استكمالًا لمسيرة الإمام الراحل الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رائد العشيرة المحمدية، رحمه الله وطيب ثراه.
كيف كانت علاقة الشيخان عبدالحليم محمود ومحمد زكي إبراهيم؟
كانت هناك علاقة محبة بين الشيخ عبدالحليم محمود والشيخ محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية، قال عنه الشيخ محمد زكي إبراهيم:" إن إخائي بالدكتور عبدالحليم من نوع فريد، فقد نلتقي بعد غياب جسدي طويل، فلا يحدث أحدنا الآخر، بأكثر مما يحدث به زميله الذي لا يفارق ظله ظله، وفي إيجاز قد يصل إلى الاقتضاب، ثم يقنعنا هذا ويكفينا ونحصل منه على معان شتى، وأغراض أكثر، يضيق عنها النطق، وتعيا بها العبارة، وتظل قلوبنا تتناجى في حرارة، وتتواصى في لهفة، كما كانت قبل هذا اللقاء الجسماني، ثم بما تحصله هذه القلوب نكتفي ونشتفي، إلى أن تجمعنا الصدفة أو القصد مرة أخرى، وعندها أعود فأحس كأننا لم نفترق".
وشارك رحمه الله في المؤتمر الأول لتطبيق الشريعة الإسلامية والذي نظمته العشيرة المحمدية فترة السبعينيات، وحضر هذا المؤتمر أيضًا الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف المصرية في هذا الوقت، والشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية.
وقد شارك الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود والشيخ محمد زكي إبراهيم وعلماء الأزهر الشريف في التعبئة الروحية لحرب أكتوبر عام 1973م.
بعد حياةٍ حافلة بالعطاء في كل الميادين، خَتَمَ رحمه الله تعالى حياته بزيارة الأراضي المقدسة وفاضت روحه إلى بارئها صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 15 ذو القعدة 1397ھ/ 17 أكتوبر1978. رحمه الله تعالى ور ضي عنه ونفعنا بعلومه وعلوم مشايخنا في الدارين آمين.