بعد المماطلة في تطبيق الحد الأدنى.. وقفة احتجاجية داخل حزب الوفد
اجتمعت اللجنة النقابية للعاملين بجريدة الوفد بحضور عدد من الجمعية العمومية لمناقشة تطورات تطبيق الحد الأدنى، وقرر الحضور التوجه إلى مقر الحزب لعمل وقفة احتجاجية بسبب المماطلة في تنفيذ القرار حتى الآن.
ويطالب الحضور بضرورة إصدار قرار زيادة 3500 جنيه لكل عامل بدءاً من شهر سبتمبر الجاري لحين عمل دراسة اكتوارية لعلاج تشوهات المرتبات كما وعد الدكتور عبد السند يمامة رئيس مجلس الإدارة منذ أشهر.
تطبيق الحد الأدنى للأجور آخر العام
الدكتور عبد السند يمامة كان قد أكد في أبريل الماضي، أنه يعمل على ضمان استمرار صدور جريدة حزب الوفد، وتوفير كافة المتطلبات المالية والإدارية، لافتًا إلى أن الجريدة لن تتوقف عن الصدور طوال فترة رئاسته لمجلس الإدارة.
وأكد "يمامة"، أنه لن يمس الودائع الضعيفة للمؤسسة، أو يتصرف في أي أصول خاصة بحزب الوفد، مشددًا في الوقت ذاته على أن الجريدة ورغم استقلالها المالي واللائحي، إلا أنها في النهاية تظل جزء أصيلًا من كيان الوفد، ولا يجوز أن يتم التعامل معها كوحدة خاسرة يمكن حلها أو تصفيتها في أي وقت.
وشدد رئيس حزب الوفد على أنه سيتم صرف مكافآت نهاية الخدمة للعاملين بالجريدة ستصرف بالكامل قبل نهاية العام الحالى، بجانب تطبيق الحد الأدنى للأجور لكافة العاملين بالمؤسسة، وذلك عن طريق التبرعات المنتظرة من أعضاء الحزب خلال الفترة المقبلة.
ونوه الدكتور عبد السند يمامة إلى أن حزب الوفد يظل متفردًا بين كافة الأحزاب السياسية المصرية بامتلاكه صحيفة يومية ناطقة باسمه، مشددًا على أن هذا الوضع سيستمر ما دام هو مستمرًا في رئاسة الحزب، وأكد أن الحزب يتحمل مسئولية توفير كل احتياجات الصحيفة.
عبد السند يمامة يقترب من مجلس الشيوخ
في سياق آخر، كشفت مصادر خاصة لموقع “نيوز رووم” أن عبد السند يمامة، على أعتاب الانضمام إلى مجلس الشيوخ ضمن قائمة الـ100 المعينين من قبل رئيس الجمهورية، في خطوة تعكس تعزيز حضور الأحزاب التاريخية داخل المجلس.
وأوضحت المصادر أن هناك 4 مرشحين من حزب الوفد على قائمة التعيينات، وقد يصل العدد لـ5 مرشحين، وأشارت إلى أن عبد السند يمامة بدأ بالفعل إجراءات سحب ملفه من الهيئة الوطنية للانتخابات تحضيرًا لدخوله المجلس، فيما تظل الأسماء الأخرى، مثل هاني سري الدين وخالد قنديل، ضمن التكهنات المنتظرة للإعلان الرسمي.
