عاجل

في ذكراها.. قصة حب كوثر العسال ومحمد وفيق وزواج بعد 20 عام

كوثر العسال ومحمد
كوثر العسال ومحمد وفيق

يصادف اليوم الأحد 29 سبتمبر، الذكرى الثانية عشرة لرحيل الفنانة كوثر العسال، التي غادرت عالمنا عام 2013 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا مميزًا سيظل حاضرًا في ذاكرة جمهورها ومحبيها.

مشوار فني حافل

بدأت كوثر العسال مشوارها الفني في أوائل ستينيات القرن الماضي من خلال فيلم “امرأة في دوامة”، لتقدم بعده ما يقرب من 60 عملًا متنوعًا بين السينما والدراما والمسرح.

ومن أبرز أعمالها السينمائية: “فيلم أنف وثلاث عيون”، “فيلم نحن لا نزرع الشوك”، “فيلم شفاه غليظة”، “فيلم العقل والمال”، و“فيلم صباح الخير يا زوجتي العزيزة”، أما في الدراما، فقد كان دورها الأبرز شخصية “درية” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي” أمام الفنان نور الشريف والفنانة عبلة كامل، وهو العمل الذي ارتبط به الجمهور وظل علامة فارقة في مسيرتها الفنية.

حياتها الخاصة وزيجاتها

تزوجت كوثر العسال مرتين، الأولى من الفنان الكوميدي عبد المنعم إبراهيم، وظلت معه قرابة 20 عامًا حتى وفاته، أما زواجها الثاني فكان من ابن خالتها الفنان محمد وفيق، الذي أحبها منذ طفولته، إلا أنه لم يصرح لها بمشاعره في البداية. وبعد رحيل عبد المنعم إبراهيم، اعترف وفيق بحبه لها، ليتزوجا ويعيشان قصة حب امتدت حتى وفاتها.

صراع مع المرض ورحيل مؤثر

عانت الفنانة الراحلة كوثر العسال لسنوات من سرطان الطحال، وظلت تكافح المرض إلى أن تدهورت حالتها الصحية في أيامها الأخيرة، لترحل عن عالمنا في 29 سبتمبر 2013.

بعد وفاتها، عاش زوجها محمد وفيق حالة من الحزن والاكتئاب الشديد، دفعته للتبرع بمجوهراتها لصالح مستشفى سرطان الأطفال، كما وهب منزلهما بما يحتويه من أثاث إلى شاب مقبل على الزواج، وأوصى أن يُدفن إلى جوارها، تقديرًا لعلاقتهما الخاصة التي وصفها في أحد اللقاءات قائلاً: “أنا وكوثر مالناش غير بعض، إحنا ماليين حياتنا ببعض”.

إرث فني وإنساني

رحلت كوثر العسال عن دنيانا، لكنها تركت إرثًا فنيًا غنيًا وأدوارًا ستظل محفورة في ذاكرة الدراما المصرية، كما تركت سيرة إنسانية طيبة عبر قصتها مع زوجها محمد وفيق، الذي ظل وفيًا لها حتى بعد رحيلها.

تم نسخ الرابط