عاجل

بلاش بيتوتية.. مشاكل قد يسببها البقاء في المنزل| احذرها

مشاكل قد يسببها البقاء
مشاكل قد يسببها البقاء في المنزل

يميل الكثير منا قد للبقاء في المنزل، إذ أن ذلك يٌشعرنا بالأمان والراحة، ولكن هذه المشاعر الإيجابية قد تُستبدل في النهاية بضغط نفسي، وربما حتى بأفكار سلبية.

إليك بعض المخاطر الصحية المرتبطة بقضاء وقت طويل في المنزل:-

1. الضغط النفسي

يبدأ معظم الناس بالشعور بعدم الراحة أو الملل بعد بضعة أيام من البقاء في المنزل، فالعيش المتواصل داخل المنزل يحدّ من إمكانية الوصول إلى العالم الطبيعي، مما يؤدي إلى تصرفات وانفعالات متكررة يومًا بعد يوم، وقد يؤدي هذا إلى شعور بالخمول واستنزاف للذهن.

حتى مع البقاء في المنزل طوال الوقت، فإن التعرض لأشعة الشمس أو الرياح خارج النوافذ، وسماع تغريد الطيور وحفيف أوراق الشجر في الخارج، يمكن أن يُحسن المزاج ويُخفف الضغط النفسي.

تُظهر الأبحاث أن الاختلاط بالبيئة الطبيعية يمكن أن يزيد النشاط بنسبة تصل إلى 40%، بينما يُؤدي البقاء في المنزل لفترات طويلة إلى تأثير معاكس.

2. زيادة احتمالية التدخين 

ويعتبر خطر الإصابة بعادات مثل التدخين أعلى، خاصة بين المراهقين.

بالإضافة إلى ذلك، يُظهر العديد من أفراد هذه المجموعة علامات مشاكل في الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، وقد يؤدي البقاء في المنزل لفترات طويلة إلى تدهور الصحة العامة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة طوال حياتهم.

3. قضاء وقت طويل على الأجهزة الإلكترونية دون فائدة

غالبًا ما يؤدي قضاء وقت طويل داخل المنزل إلى قضاء ساعات أطول في استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى للألعاب أو مواقع التواصل الاجتماعي، وتُساعد الرسائل النصية والدردشة عبر الإنترنت في البداية على الشعور بمزيد من التواصل عندما لا يستطيع المرء التواجد مع الآخرين، ومع ذلك، فإن قضاء وقت طويل جدًا في مشاهدة أخبار بعضنا البعض أو التعرّف عليها بسهولة، يُصبح الناس، دون قصد، أكثر بُعدًا.

تشير الدراسات إلى أن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية قد يؤدي إلى فرط التحفيز، مما يُسهم في اضطرابات الصحة النفسية كالتوتر والاكتئاب. علاوة على ذلك، فإن قضاء الوقت على الأجهزة قد يُضيّع الوقت المخصص للأنشطة المفيدة للصحة النفسية، مثل ممارسة الرياضة، والتركيز على العمل أو الدراسة، أو التفاعلات الاجتماعية الهادفة.

تم نسخ الرابط