جوجل تُطلق ميزة التحكم بالأجهزة عبر تطبيق Google Home على الويب

أعلنت شركة جوجل عن تحديث جديد لتطبيق Google Home على الويب، يتيح للمستخدمين التحكم المباشر بأجهزتهم الذكية من خلال المتصفح، في خطوة تعزز سهولة إدارة المنازل الذكية من أي جهاز، بما في ذلك الحواسيب المكتبية.
واجهة تحكم جديدة عبر تبويب "الأجهزة"
منذ إطلاق التطبيق في نسخته الأولى عام 2022، اقتصر استخدامه على مراجعة سجل الكاميرات وتعديل الأكواد البرمجية. ومع التحديث الجديد، أضافت جوجل تبويبًا مخصصًا باسم "الأجهزة"، يتيح عرض جميع الأجهزة الذكية المرتبطة بالحساب في شبكة قابلة للتمرير، مع إمكانية التنقل السريع بين الغرف عبر الشريط الجانبي.
وظائف التحكم المتاحة حاليًا
تشبه آلية التحكم في الأجهزة تلك الموجودة في تطبيق Google Home على الهواتف الذكية. يمكن للمستخدم النقر على أيقونة الجهاز لتشغيله أو إيقافه، وتحريك المؤشر لضبط مستوى الإضاءة.
بالنسبة لأجهزة التدفئة والتبريد المتوافقة، تظهر أزرار التحكم في درجة الحرارة وخيارات التبديل بين وضعي التدفئة والتبريد. ومع ذلك، لا تزال بعض الميزات مثل اختيار لون الإضاءة غير متوفرة في هذه المرحلة.
دعم محدود لبعض الأجهزة وخطط للتوسّع
رغم عرض بعض الأجهزة مثل مكبرات الصوت الذكية والشاشات وChromecast في الواجهة، إلا أن التحكم بها غير مفعل حاليًا، حيث تظهر رسالة تفيد بعدم دعم التحكم بعد. وأكدت جوجل أنها تعمل على توسيع نطاق الأجهزة المدعومة تدريجيًا.
التحديث الجديد لا يعني أن المستخدمين سيعتمدون كليًا على التطبيق عبر الويب، لكنه يوفر خيارًا عمليًا لمن يفضلون التحكم من خلال الحاسوب أثناء العمل أو التصفح، خاصة أن التبويب الجديد "الأجهزة" أصبح متاحًا الآن عبر الموقع الرسمي [home.google.com](http://home.google.com).
وتعتبر شركة جوجل (Google LLC) هي واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، تأسست في الرابع من سبتمبر عام 1998 على يد لاري بايج وسيرجي برين أثناء دراستهما في جامعة ستانفورد. بدأت الشركة كمحرك بحث بسيط يهدف إلى تنظيم المعلومات على الإنترنت وجعلها متاحة للجميع، وسرعان ما تحولت إلى عملاق تقني يهيمن على العديد من المجالات الرقمية.
يقع المقر الرئيسي لجوجل في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، ويُعرف باسم "Googleplex". ومنذ تأسيسها، توسعت الشركة بشكل كبير لتشمل مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، أبرزها نظام التشغيل "أندرويد"، ومتصفح "كروم"، وخدمة البريد الإلكتروني "جيميل"، ومنصة الفيديو "يوتيوب" التي استحوذت عليها عام 2006.
تُعد جوجل رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث طورت تقنيات متقدمة مثل "Google Assistant"، ونماذج تعلم الآلة، وخدمات الترجمة الفورية، بالإضافة إلى أدوات تحليل البيانات الضخمة. كما تستثمر الشركة في مجالات مستقبلية مثل السيارات ذاتية القيادة، والحوسبة السحابية عبر منصة "Google Cloud"، والواقع المعزز.
تُعرف جوجل بثقافتها المؤسسية المبتكرة، التي تشجع على الإبداع والتجريب، وتوفر بيئة عمل مرنة لموظفيها حول العالم. وتُعد الشركة جزءًا من مجموعة "Alphabet Inc." التي أُنشئت عام 2015 لتكون الشركة الأم لجوجل وغيرها من المشاريع التابعة.
تلعب جوجل دورًا محوريًا في حياة المستخدمين اليومية، حيث تُستخدم خدماتها في البحث، التواصل، الترفيه، والعمل. وبفضل رؤيتها "تنظيم معلومات العالم وجعلها مفيدة ومتاحة للجميع"، تواصل جوجل التأثير في شكل الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات عالميًا، مع التزامها بالابتكار والمسؤولية الرقمية.