عاجل

إسرائيل تخسر دعم العالم وتواجه عزلة غير مسبوقة.. باحث يكشف

إسرائيل
إسرائيل

قال الدكتور مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، إن إسرائيل باتت تعيش حالة غير مسبوقة من العزلة الدولية، بعدما تحولت في نظر الرأي العام العالمي إلى دولة منبوذة نتيجة استمرارها في سياسات العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وقف حرب الإبادة

وأضاف حرفوش، في مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن انسحاب الوفود الدولية من قاعة الأمم المتحدة خلال كلمة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعكس بوضوح رفض المجتمع الدولي لخطاباته المتعالية وعجزه عن الاستجابة للمطالب المتكررة بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة في غزة.

دعم أمريكي قوي 

وأشار الباحث السياسي إلى أن نتنياهو بدأ يخسر تدريجيا مقومات بقائه في السلطة، حيث كان يستند إلى دعم أمريكي قوي وتماسك ائتلافه الحكومي، غير أن التطورات الأخيرة تكشف عن تغير في موقف واشنطن التي تميل الآن إلى تبني رؤية أكثر انفتاحًا على التهدئة، وهو ما يضع نتنياهو أمام مأزق داخلي ودولي متزايد.

في وقت سابق، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مراد حرفوش، إن قمة الدوحة العربية الإسلامية الاستثنائية تُعقد في لحظة بالغة الخطورة تشهد تصعيدًا غير مسبوق في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى جانب الانتهاك الصارخ للسيادة القطرية، ما يجعلها قمة على مفترق مصيري.

العدوان الإسرائيلي على غزة لم يعد فقط محصورًا في الجغرافيا الفلسطينية

وأوضح حرفوش، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن العدوان الإسرائيلي على غزة لم يعد فقط محصورًا في الجغرافيا الفلسطينية، بل امتد ليطال الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن محاولة اغتيال قيادات المقاومة في الدوحة يمثل «تحديًا مباشرًا للنظام العربي الرسمي».

وأضاف: «نتنياهو أعلن صراحة أن قادة المقاومة الفلسطينية مستهدفون في أي بقعة جغرافية، بما فيها العواصم العربية. هذا خطاب عدواني صريح ضد السيادة العربية يتطلب ردًا بحجم التهديد». 

الدول العربية والإسلامية يجب أن تحوّل هذا العدوان إلى ورقة ضغط دولية

وأكد «حرفوش» أن على الدول العربية والإسلامية أن تحوّل هذا العدوان إلى ورقة ضغط دولية حقيقية لوقف المجازر في غزة وتسريع إتمام صفقة تبادل الأسرى، بدلًا من انتظار مواقف دولية "باهتة" تجاه الجرائم الإسرائيلية.

كما دعا القادة العرب في قمة الدوحة إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة، مشددًا على أن المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى إقامة «إسرائيل الكبرى» بات واضحًا من خلال سياسات الضم والتطهير العرقي، ما يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا يتجاوز البيانات التقليدية.

تم نسخ الرابط