عاجل

إعلامي: انسحاب الوفود من كلمة نتنياهو "شهادة دولية" تفضح عزلة إسرائيل

 انسحاب الوفود من
انسحاب الوفود من كلمة نتنياهو

أكد الكاتب الصحفي أحمد حمدي، مساعد رئيس تحرير "أخبار اليوم"، أن المشهد الذي شهدته قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل "شهادة دولية" على حجم العزلة التي تواجهها إسرائيل ورفضاً لسياساتها.

"رسالة أخلاقية وسياسية صريحة" 

وقال حمدي إن انسحاب عدد كبير من وفود الدول من القاعة لم يكن مجرد تصرف بروتوكولي، بل كان "رسالة أخلاقية وسياسية صريحة" برفض السياسات التي تسعى لتحويل الشرعية الدولية إلى غطاء للدمار.

وأوضح أن القاعة الفارغة حملت رسائل أوضح من أي كلمات، مشيراً إلى أن "الانسحاب رسالة لا لبس فيها، تؤكد أن العالم يرفض محاولات فرض الأمر الواقع على حساب العدالة والإنسانية".

وأضاف الكاتب الصحفي أن ما جرى يعكس "تضامناً عملياً" مع القضية الفلسطينية، ويمنح "دفعة قوية لمسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية" داخل أروقة الأمم المتحدة.

وتابع: "عندما تغادر الوفود مقاعدها، يكون القضاء على الشرعية السياسية قد بدأ، في مشهد يفضح عزلة نتنياهو الدولية".

 الخطاب الإسرائيلي بات يواجه رفضاً أخلاقياً عالمياً

ونوه حمدي إلى أن الخطاب الإسرائيلي بات يواجه اليوم ليس فقط معارضة سياسية، بل أيضاً "رفضاً أخلاقياً عالمياً".

واختتم مساعد رئيس تحرير "أخبار اليوم" تحليله، مؤكداً أن هذه اللحظة يجب أن تُقرأ كـ "إنذار لإسرائيل"، ودعوة للمجتمع الدولي لتحويل هذا الاحتجاج الرمزي إلى خطوات عملية لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفي أحمد حمدي، المتخصص في ملف الشؤون الرئاسية بأخبار اليوم، إن كلمة السيسي في القمة العربية الإسلامية جاءت في سياق استثنائي لقمة استثنائية، واتسمت بالقوة والوضوح والدقة، مشيرًا إلى أن الكلمة المصرية كانت الأوضح والأقوى بين كافة الكلمات العربية والإسلامية، ليس فقط في نبرة التصعيد، ولكن في تقديم رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق المشترك.

حديث الرئيس عن ضرورة إصدار "توصيات وقرارات قوية" لم يكن مجرد دعوة شكلية

وأكد حمدي، في مداخلة هاتفية عبر برنامج مساء جديد، والمذاع عبر قناة المحور، أن حديث الرئيس عن ضرورة إصدار "توصيات وقرارات قوية" لم يكن مجرد دعوة شكلية، بل طرح عملي يؤسس لمرحلة جديدة، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث بلغة التحذير للمجتمع الدولي وللشعب الإسرائيلي نفسه، قائلاً لهم:"استمرار سياسات الحكومة الإسرائيلية سيدفع ثمنها الجميع، وأولهم أنتم".

تم نسخ الرابط