فضيحة إسرائيلية: دفاعات إيلات تفشل في اعتراض الطائرة المسيرة|فيديو

أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن إسرائيل تتبع سياسة "التقسيط المريح" في الإعلان عن أعداد الإصابات الناجمة عن الهجوم على مدينة إيلات، حيث بدأت الأرقام بإعلان إصابة 4 أشخاص، ثم ارتفعت تدريجيًا إلى 14، 19، 22، وحتى 27 إصابة، من بينهم حالتان في حالة حرجة.
الأعداد قد تواصل الارتفاع مع تخفيف الرقابة العسكرية
وأشار عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الأعداد قد تواصل الارتفاع مع تخفيف الرقابة العسكرية، مؤكداً أن الخطورة الحقيقية تكمن في أن شهود العيان صوروا المسيرة أثناء دخولها الأجواء، في حين فشلت الدفاعات الجوية والطائرات الإسرائيلية في رصدها أو اعتراضها.
أجواء الاحتفالات تحولت إلى ما يشبه "سرادق عزاء"
وأوضح أن أجواء الاحتفالات تحولت إلى ما يشبه "سرادق عزاء" في وسائل الإعلام الإسرائيلية عقب الفشل في التصدي للهجوم، مشيرًا إلى أن منظومة "القبة الحديدية" أطلقت صاروخين لاعتراض الطائرة المسيرة دون جدوى، حيث سقطت في منطقة مكتظة بالسياح، فيما وجه الإعلام الإسرائيلي اللوم للمدنيين بسبب تأخرهم في التوجه إلى الملاجئ.
وفي سياق أخر، قال الإعلامي أحمد موسى ، إن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في اعتراض طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين اخترقت الأجواء الإسرائيلية وضربت فندقًا في مدينة إيلات.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الحادثة تمثل ضربة موجعة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن ثلاث منظومات دفاعية إسرائيلية لم تتمكن من التصدي للهجوم، واصفًا ما جرى بـ"الفشل الاستخباراتي والعسكري".
الدفاعات الإسرائيلية بدت وكأنها في إجازة
ولفت إلى أن الدفاعات الإسرائيلية بدت وكأنها في إجازة، في وقت نجحت فيه المسيّرة في الوصول إلى هدفها، وهو ما يكشف عن قصور واضح وضعف في قدرات إسرائيل الدفاعية رغم ما يُروَّج عن تفوقها التكنولوجي.
وفي سياق أخر، وقال موسى خلال برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد إن خطاب ترامب، الذي امتد لمدة 55 دقيقة بدلًا من الوقت المحدد البالغ 15 دقيقة، ركز بشكل غير مسبوق على مشكلاته الشخصية، مثل تعطل المصعد داخل المقر الأممي، بالإضافة إلى هجومه الحاد على الأمم المتحدة نفسها، معتبراً ذلك مؤشراً على انشغاله بقضاياه الذاتية على حساب القضايا الدولية الملحة.