صابرين جابر تحسم الجدل.. بين البنت والولد مين المفروض ياخد أول خطوة؟!

تقول خبيرة العلاقات الأسرية صابرين جابر، في تصريحات خاصة لـ موقع نيوز رووم عن الخطوة الأولى والتي يتخذها إحدى أطراف العلاقة.
قائلة: الموضوع ده من أكتر المواضيع اللي بتقسم الناس نصين:
فريق شايف إن البنت لو خدت خطوة تجاه حد هي معجبة بيه تبقى قللت من قيمتها وإن الراجل هو اللي لازم يبدأ.
وفريق تاني شايف إن الدنيا اتغيرت وإن المبادرة مش ضعف بالعكس هي قوة وصراحة وشجاعة.

المجتمع والتقاليد.
رغم إن السوشيال ميديا الدراسة والشغل خلوا البنات أجرأ وأوضح لكن لسه فيه بيوت شايفة إن البنت لو بادرت تعتبر “قللت من نفسها” المجتمع واقف مكانه حتى لو الواقع حوالينا اتغير.
وتابعت: أما من الناحيه النفسيه فكبت المشاعر يسبب ضغط داخلي على الفتاة أحيانًا المبادرة بتكون دليل ثقة بالنفس لكنها في نفس الوقت ممكن تجرح أكتر لو قوبلت بالرفض عشان كده ناس كتير بتفضل إن الراجل يبدأ لانه قادر يستحمل الرفض بشكل أكبر.
الحقيقه إن الموضوع نسبي جدًا.
لو البنت حاسه بموقف قوي وعندها رغبة إنها تعبر مافيش مانع تبادر لكن تعمل ده بذكاء وبطريقة تحافظ بيها على كرامتها.
مش لازم اعتراف صريح ممكن تكون مجرد إشارة أو اهتمام مختلف.
ولو مش مرتاحة أو حاسة إن الخطوة هتقلل منها قدام نفسها يبقى الأفضل تستنى في النهاية القرار لازم يناسب شخصيتها وراحتها.
نصايح للبنات
المبادرة مش عيب لكن خليها بحكمة حافظي على كرامتك وما تعمليش حاجة هتحسسك بالندم.
شوفي إشارات الطرف التاني قبل ما تتحركي.
كوني مستعدة لأي نتيجة سواء قبول أو رفض.
والأهم: ماتديش قلبك لحد مش يستاهل قلبك وحبك .
نصايح للأولاد
الرجولة مش في الصمت لو معجب ببنت صرح خطوة صغيرة منك ممكن تغير حياتها كلها.
في النهايه ….
الموضوع مش صح وغلط لكنه اختيار شخصي المجتمع بيقول للبنت “استني” لكن النفسية بتقول عبري بين ده وده القرار راجع ليكي والمهم إنك تختاري اللي يخليكي مرتاحة مع نفسك.