اقتصادية قناة السويس: القنطرة غرب تتحول من مخطط على الورق إلى أيقونة صناعية

أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن منطقة القنطرة غرب الصناعية حققت خلال عامين فقط نقلة نوعية كبيرة، حيث انتقلت من مرحلة التخطيط إلى واقع ملموس يجسد رؤية الدولة، ويعكس التزام الهيئة بتحويل الطموحات إلى إنجازات عملية.
أيقونة في الصناعة المصرية
وأضاف، خلال افتتاح عدد من المشروعات بالمنطقة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن القنطرة غرب تمثل أيقونة هذا العام في مجال الصناعة المصرية، ليس فقط بما تضمه من مشروعات جديدة، بل أيضًا بما توفره من آلاف فرص العمل لأبناء محافظات القناة وسيناء والدلتا.
تعزيز القدرة التنافسية للصناعة
وأوضح جمال الدين أن هذه الإنجازات تشكل خطوة مهمة على طريق إحلال الواردات وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، معتبرًا أن اليوم يمثل نقطة انطلاق جديدة لمسيرة المنطقة الاقتصادية نحو مزيد من النجاحات.
وأشار إلى أن الوصول لهذه المرحلة جاء بعد جهود مكثفة لمواجهة تحديات البنية التحتية، وترسيخ الثقة في بيئة الأعمال داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
تعزيز جهود الترويج
في وقت سابق، استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم بمقر الهيئة بالسخنة، الدكتور عبد العزيز الشريف، رئيس التمثيل التجاري، على رأس وفد من أعضاء الجهاز، وذلك في إطار التعاون لتعزيز جهود الترويج لمقومات المنطقة الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وعُقد اللقاء بحضور عدد من قيادات الهيئة، وأعضاء مجموعة من مكاتب التمثيل التجاري من مختلف الدول عبر خاصية الزووم، حيث تم استعراض مقومات المنطقة الاقتصادية وإمكاناتها الصناعية واللوجستية والمشروعات القائمة بها.
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد التمثيل التجاري
وفي هذا السياق، رحب وليد جمال الدين بالوفد، مؤكدًا أن التعاون مع التمثيل التجاري يُعد ركيزة أساسية في دعم جهود الهيئة للترويج الخارجي، حيث يشكل العمل المشترك ضمانة لتكامل الأدوار بين مختلف مؤسسات الدولة المعنية بجذب الاستثمارات.
وثمن جمال الدين الدور الكبير الذي تقوم به مكاتب التمثيل التجاري بالخارج في دعم خطط الهيئة الترويجية والتعريف بالمقومات الاستثمارية للمنطقة الاقتصادية على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت خلال السنوات الأخيرة من توقيع العديد من العقود مع مستثمرين دوليين في قطاعات متنوعة، وهو ما يعكس الثقة العالمية المتنامية في قدراتها، ومكانتها كنموذج للتعاون الاقتصادي الدولي من أجل التنمية