عاجل

منعزلون ومعرضون للخطر.. العلاقة بين العزلة الاجتماعية وأمراض القلب

العلاقة بين العزلة
العلاقة بين العزلة الاجتماعية وأمراض القلب

من المعروف أن مرض القلب يرتبط بخيارات نمط الحياة كالنظام الغذائي والتدخين وممارسة الرياضة، ولكن الأطباء يُحذرون من خطر آخر أقل وضوحًا، ألا وهو العزلة الاجتماعية.

العلاقة بين العزلة الاجتماعية وأمراض القلب

العزلة الاجتماعية أكثر من مجرد تحدٍ عاطفي؛ بل هي عامل خطر كبير على صحة القلب ، إذ تُحفز الوحدة المزمنة استجابة الجسم للتوتر، مما يرفع مستويات الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتهاب الأوعية الدموية، ومع مرور الوقت، تُرهق هذه الآثار الجهاز القلبي الوعائي، على قدم المساواة مع مخاطر التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني.

العبء المتزايد للوحدة

تتفاقم مشكلة العزلة الاجتماعية والوحدة بسرعة في تلك الأوقات، ويعود ذلك أساسًا إلى التحضر، وتطور العلاقات الأسرية، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وتجاوزت العواقب الحالة المزاجية، إذ حرمت العزلة الاجتماعية الناس من الدعم العاطفي والنفسي، مما يؤدي غالبًا إلى إجهاد الجسم، ونتيجةً لذلك، ترتفع مستويات الكورتيزول، مما يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتهاب الأوعية الدموية ومع مرور الوقت، تزيد هذه التغيرات من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

أهمية التواصل الإنساني مهمًا للقلب

يحمي التواصل الهادف القلب بكل معنى الكلمة، فالأشخاص الذين يعيشون بمفردهم أو معزولون هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحتى السكتات الدماغية، وغالبًا ما يؤدي الشعور بالوحدة المزمن إلى عادات غير صحية مثل سوء التغذية، وإهمال التمارين الرياضية، وقلة النوم وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

خطوات وقائية بسيطة

- الحفاظ على روابط اجتماعية قوية مع العائلة والأصدقاء والمجموعات المجتمعية يُساعد في الحفاظ على صحة القلب.
- إجراء مكالمات هاتفية منتظمة
- الانضمام إلى مجموعات الهوايات، والتطوع

تم نسخ الرابط