عاجل

نقابة الأطباء البيطريين: تعذيب الحيوانات ينعكس سلبا على الطبيعة والإنسان

الرفق بالحيوان
الرفق بالحيوان

قال الدكتور محمود حمدي، وكيل نقابة الأطباء البيطريين، إن ما نشهده مؤخراً من حوادث تعذيب للحيوانات على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس فقدان الرحمة والقيم الإنسانية لدى البعض. 

رفض إذاء الحيوانات 

وأضاف أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة أخلاقياً أو دينياً أو طبياً، مؤكداً رفضه التام لأي إساءة أو أذى يلحق بأي حيوان، سواء كان مملوكاً أو برياً.
وأوضح خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" المذاع على قناة أزهري"، أن الحيوانات تمثل جزءاً أساسياً من التوازن البيئي والطبيعي، وأن الاعتداء عليها ينعكس سلباً على الطبيعة وعلى الإنسان نفسه. 

التعامل برفق مع الحيوان

وأشار إلى أن الحيوانات مخلوقات خلقها الله لحكمة ولها أهداف وقيم سامية يجب احترامها، فهي «أمم أمثالنا» لها حقوق وواجبات يجب التعامل معها برفق ورحمة.

وأكد وكيل النقابة أن الإساءة للحيوانات تؤثر مباشرة على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد والمجتمعات، حيث أن الشخص الذي يعذب حيواناً من السهل أن يتصرف بعنف تجاه الآخرين مستقبلاً. وأشار إلى أهمية توعية المجتمع بالقيم الإنسانية التي تحث على الرحمة والرفق بجميع الكائنات الحية.

في وقت سابق، كشف الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، عن أزمة كبيرة تواجه القطاع البيطري في مصر، مشيرًا إلى وجود عجز شديد في عدد الأطباء البيطريين المعينين بالأجهزة الحكومية ، وأوضح أن هذا العجز تسبب في إغلاق العديد من الوحدات البيطرية، رغم تجهيزها بملايين الجنيهات، فقط لعدم وجود طبيب بيطري يديرها.

نقص حاد في الخدمات البيطرية بالمحافظات

وأكد وكيل النقابة، خلال لقائه مع الإعلامية نيفين منصور، في برنامج «من أول وجديد» المذاع عبر قناة هي، أن هناك نقصًا كبيرًا في تقديم الخدمات البيطرية في جميع المحافظات، خاصة الريفية منها، مشددًا على أن غياب التعيينات الحكومية لخريجي كليات الطب البيطري منذ سنوات طويلة، أدى إلى هذا التدهور في الخدمات، وأثر بشكل مباشر على الصحة العامة للمواطنين.

الطبيب البيطري هو خط الدفاع الأول

وشدد الدكتور محمود حمدي على أن الطبيب البيطري يمثل خط الدفاع الأول ضد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتي قد تصل إلى أكثر من 200 مرض، مشيرًا إلى أن إهمال دور الطبيب البيطري يعني فتح الباب أمام انتشار أوبئة وأمراض قد تفتك بحياة المواطنين،  وأضاف أن غياب الإشراف البيطري على المجازر والمزارع يمثل خطرًا كبيرًا، وأن تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى كارثة صحية.

تم نسخ الرابط