وكيل "الأطباء البيطريين": لا بد من إحصاء ميداني للكلاب سواء الضالة|فيديو

قال الدكتور محمود حمدي، وكيل نقابة الأطباء البيطريين، إن وزارة  الزراعة هي الجهة الرسمية المختصة بحصر أعداد الكلاب، ولفت إلى أن ذلك يتم بالتعاون بين وزارة الزراعة والجهات المعنية بعملية الإحصاء.

وأكد وكيل نقابة الأطباء البيطريين، خلال استضافته ببرنامج “أحداث الساعة” على شاشة إكسترا نيوز الفضائية، على أن أعداد الكلاب تزايدت الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ في كافة المناطق السكنية، ولكن المهم أن تكون مطابقة للنسبة الدولية المتعارف عليها"

النسبة الدولية للكلاب

وأضاف “النسبة الدولية المتعارف عليها والمعتمدة أنه يجب أن يكون هناك كلب واحد لكل مجموعة من الأفراد من عشرة إلى ثلاثين فرداً” مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على كلاب الشارع بلى تتضمن هذه النسبة الكلاب التي يتم تربيتها في المنازل.

تهديد لأمن وسلامة المواطنين

تجوب الكلاب الضالة شوارع مصر بلا رقيب، تتحرك في جماعات وقطعان، وتنتشر في الأحياء السكنية والمناطق الحيوية، لتتحول من مشهد معتاد إلى تهديد حقيقي لأمن وسلامة المواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن.
 

حوادث العقر والترويع

وقد أصبحت حوادث العقر والترويع جزءًا من المشهد اليومي في عدد من المحافظات، حيث تسجل المستشفيات بشكل متكرر إصابات بعضها يخلّف آثارًا جسدية ونفسية طويلة الأمد، فيما تنتهي أخرى بمآسٍ مفجعة تصل إلى حد الوفاة.

ورغم المناشدات المتكررة من الأهالي والجهات المحلية، لا تزال الظاهرة في تصاعد ملحوظ، وسط غياب استراتيجية واضحة وشاملة من الجهات المعنية للتعامل مع الأزمة. فالجهود الحالية، رغم أهميتها، تبقى جزئية وغير مستدامة، وتعتمد غالبًا على حملات محدودة لا تكفي لاحتواء انتشار الكلاب أو للحد من خطورتها على الصحة العامة.

وتثير هذه الظاهرة تساؤلات ملحة حول دور الجهات البيطرية، ووحدات الحكم المحلي، ومنظمات الرفق بالحيوان، في صياغة رؤية متكاملة تتوازن بين البُعد الإنساني للظاهرة ومخاطرها الصحية والمجتمعية. فبين من ينادي بعمليات الإعدام الجماعي، ومن يطالب بحلول رحيمة تشمل الإخصاء والتطعيم، تبقى النتيجة واحدة: الكلاب مستمرة في التواجد، والخطر يزداد اتساعًا.

إصابة نجل الفنانة زينة

تعرض نجل الفنانة زينة إلى هجمة شرسة من أحد الكلاب، أثناء تواجده بملعب لكرة القدم بمنطقة الشيخ زايد، حيث طارده الكلب حتى سقط أرضاً وعقره في ساقه ما أحدث به إصابات بالغة.

وكشف شهود عيان تفاصيل القصة بمحضر رسمي، حيث أكدوا أن الطفل زين الدين، كان يتواجد مع عدد من أصدقائه بملعب لكرة القدم داخل أحد المنتجعات السكنية الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد، وتصادف وجود طفل آخر يصطحب كلباً، ولم يتمكن من السيطرة عليه حال هجومه على نجل النجمين الشهيرين، الذي حاول الفرار مسرعاً، لكن تمكن الكلب من اللحاق به وأسقطه أرضاً وعقره بساقه.