النائب حسن عمار: قمة الدوحة منصة للتعبير العربي من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن قمة الدوحة العربية – الإسلامية الاستثنائية تعد منصة جامعة للتعبير عن الغضب العربي والإسلامي المتصاعد من السياسات الإسرائيلية العدوانية، لافتاً إلى أن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة، منوهاً بأن البيان الصادر عن الاجتماع التحضيري للقمة حمل رسائل سياسية قوية حيث لم يكتفِ بالترحيب بقرار الأمم المتحدة الداعم لحل الدولتين، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأضاف "عمار "، بأن البيان ندد بوضوح بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، معلنًا تضامنًا مطلقًا مع دولة قطر في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الغادر" من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه استعرض جرائم الاحتلال واختراقه لسيادة الدول، لاسيما أن إسرائيل على مدار العامين الماضيين ارتكبت هجمات مخطط لها على العديد من الأراضي العربية مثل لبنان، واليمن، وسوريا، وإيران، والدوحة، مما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة جراء غياب مبدأ المحاسبة والعقاب لإدارة نتنياهو عن هذه الجرائم .
قمة الدوحة العربية – الإسلامية الاستثنائية
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إسرائيل أصبحت اليوم بمثابة آلة حرب تهدد سلام المنطقة بأسرها، وسط عجز واضح من المجتمع الدولي، مشددًا بأن السلام العادل والشامل يتطلب إنهاء الاحتلال، وأن مشروع البيان للقمة تناول بوضوح أن هدوء المنطقة لا يمكن أن يتحقق بتجاهل القضية الفلسطينية أو حقوق الشعب الفلسطيني، أو من خلال العنف واستهداف الوسطاء.
وطالب النائب حسن عمار، بضرورة أن الالتزام بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، على أن يتعهد المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووضع جدول زمني ملزم لذلك، مع تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار، والشروع في إعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى الدوحة للمشاركة القمة العربية الإسلامية
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة اليوم.
وأوضح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مشاركة الرئيس السيسى، تأتي تأكيدًا على تضامن مصر الكامل مع دولة قطر الشقيقة، حكومةً وشعبًا، وتجسيدًا لموقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء في مواجهة هذا العدوان، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
