الشهابي يرد على تهديدات إسرائيل: السد العالي خط أحمر ومصر أكبر من الابتزاز

قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، إن أصواتًا إسرائيلية متطرفة تعالت بعد قرار مصر بتخفيض التنسيق الأمني مع إسرائيل عقب عدوانها على قطر، وصلت إلى حد المطالبة بمعاقبة مصر وضرب السد العالي.
وأضاف أن هؤلاء الحمقى المغرورين بالدعم الأمريكي وبشراكة واشنطن في جرائم الاحتلال، يجهلون أن مصر أكبر من تهديداتهم، وأن السد العالي يمثل رمزًا وطنيًا خطًا أحمر لا يمكن الاقتراب منه.
أضاف الشهابي أن السد العالي بُني على قاعدة صخرية صلبة تمنحه متانة استثنائية، لكن الأهم أن خلفه جيش وطني عظيم، ازدادت قدراته قوة ومرونة بعد القرار التاريخي بتنويع مصادر السلاح، وأصبح قادرًا على حماية مقدرات الوطن وردع أي عدوان محتمل.
رئيس حزب الجيل: العدوان على قطر يكشف الحقيقة
وأكد رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر أن أي محاولة للمساس بأمن مصر القومي أو منشآتها الحيوية ستُقابل برد مزلزل يجعل العدو يندم على مجرد التفكير في تهديدها، مشددًا على أن حماية الوطن وسيادته وأمان شعبه عقيدة راسخة لدى الجيش المصري وقرار لا مساومة فيه.
وكان أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، أن العدوان الإسرائيلي البلطجي على دولة قطر، الحليف الأقرب للولايات المتحدة، والتى تحتضن على أرضها أكبر قاعدة أمريكية خارج أراضيها، يكشف بوضوح حقيقة الدور الأمريكي فى المنطقة.
فقد أثبتت التقارير أن الطائرات الإسرائيلية التي نفذت الغارة انطلقت من قاعدة العديد، التى تنفق قطر مئات الملايين من الدولارات على صيانتها وتطويرها، ومع ذلك لم تقم بدورها المفترض فى حماية الدولة المضيفة، بل تحولت إلى منصة للعدوان وانتهاك القانون الدولي وسيادة الدول.
الدور الأمريكي فى المنطقة
وتساءل الشهابي: ما جدوى وجود تلك القاعدة، إذا كانت لم تمنع العدوان، بل كانت شريكًا فيه؟ وإذا كانت القواعد الأمريكية فى قطر أو السعودية أو الإمارات عاجزة عن الدفاع عن الدول المضيفة، فلماذا تتحمل هذه الدول كلفة بقائها؟!
وأوضح أن ما جرى فى الدوحة امتداد مباشر للجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، والتى دعمتها واشنطن سياسيًا وعسكريًا لعقود، ما أسفر عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء. فالولايات المتحدة لم تعد مجرد داعم للعدوان، بل أصبحت شريكًا أصيلًا فيه، وإسرائيل ليست سوى قاعدتها المتقدمة فى المنطقة العربية.