عاجل

النائب عادل اللمعي: قمة الدوحة تؤكد وحدة الصف العربي وتكشفت عجز المجتمع الدولي

النائب عادل اللمعي
النائب عادل اللمعي

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية انعقاد قمة الدوحة الطارئة اليوم الإثنين، والتي ستعقد بمشاركة وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، بعدما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة بهجومه الأخير على العاصمة القطرية لتنفيذ هجومًا مباشرًا لعدد من قيادات حركة حماس، مشددًا بأن هذا الهجوم خرق فاضح للقانون الدولي وتصعيد يهدد الأمن الإقليمي والدولي بشكل خطير، مشيراً بأنه لا يمكننا أن نقف صامتين ومتسامحين أمام هذا العدوان.

انعقاد قمة الدوحة الطارئة

وأضاف "اللمعي "، أن انعقاد القمة الطارئة اليوم بالدوحة يأتي في توقيت دقيق للغاية، ليبعث برسالة هامة للمجتمع الدولي الذى عجز في معاقبة  إسرائيل على أفعالها، لأن الصمت والتخاذل  المُخزي على جرائم الاحتلال هي السبب وراء ارتكاب المزيد من جرائم الحرب و الإبادة الجماعية، مما يُظهر عجز المجتمع الدولي بشكل كامل في ردع نتنياهو، ويكشف عن ازدواجية المعايير الدولية التي تُغذّي العدوان وتعاونه في خرق سيادة الدول دون حساب.

القضية الفلسطينية 

وأردف، "لقد حان الوقت لكي يتوقف المجتمع الدولي عن الكيل بمكيالين، فبينما يتم غض الطرف عن جرائم إسرائيل، تُتخذ إجراءات صارمة ضد دول أخرى"، لافتاً إلى أن هذا التخلي الدولي المُخزي عن القضية الفلسطينية وعن الأمتين العربية والإسلامية لا يفعل شيئًا سوى تشجيع آلة الحرب الإسرائيلية على مواصلة أعمالها الإجرامية".

وطالب النائب عادل اللمعي، بضرورة أن تخرج القمة بقرارات حاسمة قادرة على وقف هذه الحرب الشائنة، مؤكداً على أهمية توصل الاجتماع التحضيري للقمة إلى مشروع قرار حول العدوان على قطر، والذي سيتم تقديمه للقمة الطارئة، منوهاً بإن انعقاد هذه القمة يثبت أن أمتنا أكثر تماسكًا وصلابة في وجه محاولات التفرقة والعدوان، وأن قطر ليست وحدها.

تحتضن العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين، القمة العربية الإسلامية الطارئة التي دعي إليها لمناقشة الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مقار سكنية لعدد من قيادات حركة حماس داخل الأراضي القطرية.

غيابات لزعماء بارزين في القمة

على الرغم من المشاركة الواسعة، غاب عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية عن القمة، حيث اكتفت بعض العواصم بإيفاد وزراء خارجية أو نواب مسؤولين، من أبرز الغائبين الرئيس التونسي قيس سعيد، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

المشاركون في القمة العربية الإسلامية

شملت قائمة الحضور العديد من رؤساء الدول وقادة الحكومات، ومنهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ونائب الرئيس الغامبي محمد جالو.

كما وصل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، للمشاركة في القمة.

الاجتماع التحضيري وغياب بعض وزراء الخارجية

شارك عدد من وزراء الخارجية البارزين، في الاجتماع التحضيري الذي انعقد أمس الأحد، مثل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير خارجية إيران عباس عراقجي، ومستشار الشؤون الخارجية في بنجلاديش محمد توحيد حسين، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الشؤون الخارجية في بروناي دار السلام إيرون بيهين يوسف، والرئيس اللبناني يغادر للمشاركة في القمة.

غادر الرئيس اللبناني جوزيف عون صباح اليوم الإثنين إلى الدوحة، على رأس وفد رسمي للمشاركة في القمة، ويتضمن الوفد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، وسفيرة لبنان لدى قطر فرح بري، بالإضافة إلى مندوب لبنان الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير علي الحلبي.

تم نسخ الرابط