7 وصايا نبوية تفتح لك أبواب الرحمة في الدنيا والآخرة.. تعرف عليها

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، عن سبع وصايا نبوية جامعة جاءت في حديث رسول الله ﷺ، تحمل في طياتها أبواب الخير والرحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة.
1- تفريج الكُرب عن الناس
قال النبي ﷺ: «من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة». وأوضح الدكتور علي جمعة أن هذا يشمل مساعدة المرضى، قضاء ديون المحتاجين، مساعدة الفقراء، وإخراج الغارمين من السجون. فمن يخفف عن غيره سيجد الله يُنفّس عنه في يوم الكرب العظيم.
2- التيسير على المعسرين
يقول النبي ﷺ: «ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة». وأوضح جمعة أن التيسير يكون بإنظار المدين، أو حتى إسقاط الدين عنه، وهو من الأمور التي يتفوق فيها النفل على الفرض، فالتخفيف عن المعسرين بابٌ واسع للرحمة الإلهية.
3- ستر المسلمين
أوصى النبي ﷺ بستر عيوب الناس، وعدم فضحهم، فقال: «من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة». وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا المبدأ يعكس قمة الرحمة، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: «إذا رأيت أخاك على ذنب فاستره ولو بهدبة ثوبك»، أي تعامل مع أخيك كما تتعامل مع ابنك، بالنصح والستر لا بالفضيحة.
4- عون الآخرين
قال النبي ﷺ: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». وأكد جمعة أن مساعدة الآخرين، سواء بالكلمة الطيبة أو الفعل، تجعل الله معينًا للعبد في كل أمور حياته، سواء في الدنيا أو يوم القيامة.
5- طلب العلم طريق للجنة
من أعظم الوصايا النبوية قول النبي ﷺ: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة». وأوضح الدكتور علي جمعة أن كل طالب علم، سواء بقراءة كتاب، أو حضور درس، أو تعليم الآخرين، فإنه بذلك يسلك طريقًا إلى الجنة.
6- تلاوة القرآن في بيوت الله
قال النبي ﷺ: «ما جلس قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده». وأكد الدكتور علي جمعة أن هذه الوصية تدل على عظمة الاجتماع على القرآن ومدارسته.
7- العمل الصالح أولًا
واختتم النبي ﷺ حديثه بالقول: «ومن أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه»، أي أن الإنسان يُحاسب بعمله لا بنسبه أو مكانته، فالأعمال الصالحة هي التي ترفع الإنسان في الدنيا والآخرة.
أكد الدكتور علي جمعة أن هذه الوصايا النبوية السبعة ترسم طريقًا واضحًا لحياة مليئة بالرحمة والخير، داعيًا المسلمين إلى تطبيقها في حياتهم اليومية لينالوا بركاتها في الدنيا، ورحمات الله في الآخرة.