بعد أيام من تعرضه لحادث.. الأوقاف تنعى القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي

نعت وزارة الأوقاف المصرية -بخالص الحزن والأسى- الشيخ حسن عوض الدشناوي، القارئ المعتمد باتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الشرطة بالعجوزة، بعد أيام من تعرضه لحادث أليم.
وزارة الأوقاف المصرية تنعى القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي
وعلى ذلك، تقدم وزارة الأوقاف خالص تعازيها لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه، سائلين المولى -عزّ وجلّ- أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.
وزير الأوقاف يشيد بدور قناة الحياة في نقل الشعائر الدينية خلال رمضان
فيما أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالدور البارز لقناة الحياة في نقل الشعائر الدينية خلال شهر رمضان المبارك، مثمنًا جهودها الإعلامية المتميزة، وعلى رأسها محمود التوني، رئيس القناة.
وأكد وزير الأوقاف أن القناة قدمت خدمة جليلة للمشاهدين من خلال البث المباشر لصلاة المغرب، وصلاة التراويح، وصلاة التهجد من مسجد الإمام الحسين؛ ما أتاح للمواطنين فرصة معايشة الأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل.
وأضاف الوزير أن هذه التغطية تؤكد الدور المهم للإعلام في نشر القيم الدينية الصحيحة، وترسيخ رسالة الإسلام الوسطية، وتعزيز الوعي الديني. كما عبّر عن تقديره لالتزام القناة بنشر الفكر المستنير، ودعمها للجهود التوعوية الهادفة، مشيدًا بالدور الرائد الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في دعم الإعلام الديني الهادف، وإسهامها في تعزيز الرسالة التوعوية والوطنية من خلال منصاتها المختلفة.
وفي ختام تصريحه، توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لقناة الحياة، ورئيسها، وفريق عملها، على جهودهم المتميزة في خدمة الإعلام الهادف.
الأوقاف تخصص 6240 ساحة لصلاة عيد الفطر المبارك وتؤكد جاهزيتها لاستقبال المصلين
أعلنت وزارة الأوقاف تخصيص 6240 ساحة على مستوى الجمهورية لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى المساجد الكبرى التي تستوعب أعدادًا كبيرة من المصلين، وذلك في إطار حرص الوزارة على إتاحة الفرصة أمام الجميع لأداء الصلاة في أجواء منظمة تليق بهذه المناسبة المباركة.
وأكدت الوزارة أنها أعدّت خطة شاملة لضمان خروج الصلاة في أجواء إيمانية عامرة بالسكينة والروحانية، حيث تم تهيئة الساحات والمساجد الكبرى بكافة الوسائل التي تضمن راحة المصلين، بما يشمل توفير أنظمة صوتية متطورة، وإعداد أماكن مناسبة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تكليف نخبة من الأئمة المتميزين بإلقاء خطبة العيد، بما يعكس مقاصد هذه الشعيرة المباركة، ويركز على معاني الرحمة والتواصل الاجتماعي.
وشددت الوزارة على تحقيق أقصى درجات الانضباط والتنظيم داخل الساحات والمساجد، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية الدخول والخروج دون أي تزاحم، مع التأكيد على منع أي استغلال سياسي أو حزبي للساحات، والتشديد على أن العيد مناسبة للعبادة والفرحة والتواصل الاجتماعي في إطارها الديني، بعيدًا عن أي مظاهر توظيف غير لائقة.
كما خصصت الوزارة أماكن مستقلة للنساء في جميع الساحات والمساجد التي ستقام فيها صلاة العيد، مع اتخاذ كافة التدابير لضمان عدم تداخل الصفوف بين الرجال والنساء، وتكليف الواعظات المعتمدات بالإشراف على ترتيب مصليات السيدات، والتفاعل مع أي استفسارات دينية خلال الصلاة، بما يعزز أجواء الراحة والسكينة للجميع.
وأوضحت الوزارة أن صلاة العيد ليست مجرد عبادة تؤدى، بل هي مناسبة إيمانية عظيمة تعزز قيم المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع، لذا فإن الجهود التي بُذلت في الإعداد والتنظيم تهدف إلى تمكين المصلين من أداء صلاتهم في أجواء تتسم بالراحة والنظام، ليكون العيد فرصة حقيقية لنشر الفرحة وترسيخ معاني الإخاء والتكافل بين الجميع.
واختتمت وزارة الأوقاف بيانها بتهنئة الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، سائلة الله (عز وجل) أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ مصر وأهلها، ويجعل أيام العيد أيام سرور وفرح وتواصل ورحمة بين أبناء الوطن.