عميد سياحة المنصورة: مصر دولة عظمى أثريًا بمنتج ثقافي لا مثيل له

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية السابق، ومستشار وزير السياحة السابق، إن مصر دولة عظمى أثريًا بمنتج ثقافي لا مثيل له في العالم أجمع. 

جاءت تصريحات الدكتور محمد عبد اللطيف على هامش الندوة التي عقدها صالون نفرتيتي، في قصر الأمير طاز، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، بعنوان، مسارات الأقدمين، والتي تحدث فيها عبد اللطيف عن، مسار العائلة المقدسة، ومسار الحج الإسلامي، والتجلي الأعظم، ودير سانت كاترين.  

وأكد عبد اللطيف في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، أن مصر لا يوجد لها مثيل أثريًا، فمجالات السياحة الأخرى البيئية، والساحلية، والعلاجية، قد تكون موجودة في بلاد كثيرة، وعلى الرغم من التميز الشديد لمصر في تلك المجالات، بمعالم سياحية رائعة، إلى أن التفرد الأثري المصري لا يُضاهى. 

وقال لا يوجد بلد في العالم يمتلك الكم أو المخزون الأثري الثقافي، من آثار ثابتة ومنقولة مثل مصر، حيث أن كل عصر من العصور التي مرت على بلادنا، منذ عصور ما قبل التاريخ، والتي وصلت إلى 12 ألف سنة مثل حضارة المعادي، أو 55 ألف سنة كحضارة الترامسة، ثم عصور الأسرات المصرية القديمة منذ 5500 عامًا مضت، أو العصر الفارسي، أو اليوناني، أو العصر الروماني ثم البيزنطي، أو الفترة القبطية، أو العصور الإسلامية المتعاقبة، إلا ونجد أثر ثابت وأثر آخر منقول، وهذا بلا استثناء لكل تلك العصور.

فلدينا مقابر عصور ما قبل التاريخ، كما أن لدينا الأهرامات والمعابد والكنائس، والأديرة، والجوامع، والمنازل، والأسبلة، والخانقاوات، ومراكز التصنيع، والموانئ، والقلاع، وكل ما تتخيله في تنوع فريد يجل من مصر دولة عظمى اثريًا، فكما أن لدينا دول عظمى في التكنولوجيا، والاقتصاد والصناعة والتسليح، فنحن دولة عظمى أثريًا.