عاجل

خبير سياحي: مسار العائلة المقدسة مرشح لاجتذاب 100 مليون سائح سنويًا

جانب من الحوار
جانب من الحوار

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية السابق، ومستشار وزير السياحة السابق، إن مصر تمتلك مسارًا نادرًا، ألا وهو مسار العائلة المقدسة. 

جاءت تصريحات الدكتور محمد عبد اللطيف على هامش الندوة التي عقدها صالون نفرتيتي، في قصر الأمير طاز، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، بعنوان، مسارات الأقدمين، والتي تحدث فيها عبد اللطيف عن، مسار العائلة المقدسة، ومسار الحج الإسلامي، والتجلي الأعظم، ودير سانت كاترين.  

وأكد عبد اللطيف في تصريحات إلى نيوز رووم، أن التسمية الصحيحة هي مسار العائلة المقدسة، وليس رحلة، لأنها لم تكن نزهة، وإنما كانت رحلة هروب، ذات مسار معقد، من بطش واضطهاد الملك الروماني. 

وقال عبد اللطيف إن المسار في مصر ثابت، وله أماكن ملموسة، وقد تم توثيق تلك الأماكن والمحطات وترميمها، والعناية بها، وليس هناك خطوة باقية سوى المزيد من الترويج، وتنظيم الرحلات السياحية، للاستفادة من المسار اقتصاديًا، خصيصًا بعد اعتراف البابا فرانسيس الثاني الراحل، بالمسار وإقراره مسارًا للحج المسيحي. 

وقال إن عدد المسيحيون في العالم 2.4 مليار مسيحيًا، لو أن 5% فقط زار هذا المسار، فسنحقق إقبال سياحي يتجاوز الـ 100 مليون سائحًا، وهو الأمر الذي يفوق كل ما هو مستهدف من الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2030. 

وقال عبد اللطيف إن بلدة صغيرة في فرنسا ادعت بها طفلة، أنها رأت السيدة العذراء، في أحد مواضع تلك البلدة، ويزور هذا الموضع ما يقرب من 6 ملايين سائح سنويًا، فالأمر يستحق بذل الترويج والمجهود في هذا الملف. 

تم نسخ الرابط